مراسلنا في ريف إدلب (زكي الإدلبي) قال أن انفجارات متتالية حدثت داخل بلدة الفوعة جراء استهدافها بمدفعية كتائب الثوار، وأن المعركة بدأت بعد أيام من الإعداد لها بغية الوصول لنقاط متقدمة تسيطر عليها مليشيات النظام .
وأضاف (مراسل أورينت نت) أن الأمطار فرضت حظراً جوياً في سماء المعركة، ماممكن الثوار من التقدم والسيطرة على أجزاء واسعة من منطقة دير الزغب شمال غرب بنش، لتكون "خط جبهةأول" مع قرية الفوعة.
وأشار ( الإدلبي ) أن المنطقة من جهة مدينة إدلب كانت تخضع بمجملها للمليشيات الشيعية في بلدة الفوعة، لكن في ساعات الصباح الأولى تمكن الثوار من التقدم فيها وكشف خط الإمداد الفوعة – إدلب .
وأكد مراسلنا أن المعارك استمرت خمسة ساعات قبل أن تتوقف من الجانبين ( حتى هذه اللحظة)، كما تم رصد نداءات استغاثة من قبل المليشيات المتواجدة في الفوعة تطلب المؤازرة من قوات النظام .
وكانت معارك اندلعت قبل أيام في مدينة أريحا الاستراتيجية التي تربط حلب وإدلب بالساحل السوري، حيث شّن الثوار هجوما كبيراً وذلك بعد تنفيذ عمليتين استشهاديتين وتفجير نفق تحت موقع مهم للنظام.
وكان عدد من الناشطين توقعوا اشتعال تلك الجبهة خصوصا بعد الإعلان عن استشهاد القائد الميداني في الكتائب الثورية العاملة في ريف إدلب مصطفى سميع، الملقّب بـ(الإحم)، بعد إصابته خلال المعارك الدائرة في الريف الجنوبي ووتحديداً على جبهة (كفريا) القرية التي تعتبر مركزاً الميليشيات الشيعية.
التعليقات (8)