وأضافت التنسيقية إن الطفل هو ابن شقيق خطيب الجامع الأموي بدمشق (مأمون رحمة) الذي يدافع عن جرائم الأسد، ويمتدح الجيش السوري الذي دمر البلاد بالطائرات والبراميل المتفجرة وصواريخ السكود، ويدعو بالفرج للمحاصرين من المليشيات الشيعية في قريتي (نبّل) و(الزهراء) في ريف حلب
وأضافت التنسيقية "كان ابن شقيقه يدفن جراء مجازر الغوطة، أما والده الملكوم فقد كان يصرخ: "من قتلك عمك خطيب الجامع الأموي الذي يحلل عملهم النجس".
ويُعرف (رحمة) من قبل سكان بلدة (كفربطنا) بريف دمشق، حيث يتهمه ناشطون أنه " معروف وخصوصا بعدما تخابر سابقاً مع الفروع الأمنية أثناء تواجده في البلدة التي تعد من أوائل مدن الغوطة الشرقية التي ثارت في وجه نظام الأسد"
ونقلت صفحات إخبارية عن (رحمة) في وقت سابق " أنه مع بداية الثورة وخروج المظاهرات بشكل أساسي من المساجد، صدر تعميم من وزارة الأوقاف في نظام الأسد، يطالب أئمة المساجد في سورية بعدم ذكر اسم بشار الأسد أثناء الدعاء في خطب الجمعة، لكن الشيخ رحمة وبحسب قريبه (محمد)، كان يصر على الدعاء للأسد، ما أثار غضب أهالي مدينة (كفربطنا)، فأصبحوا يخرجون بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام من داخل المسجد.. و(رحمة ) من مواليد بلدة كفربطنا، تتلمذ وتخرج على يد الشيخ الراحل محمد سعيد البوطي في معهد الفتح بدمشق.
وللشيخ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ينشر فيها فيديوهات خطبه الدورية في الجامع الأموي الكبير، إلا أن عدد المعجبين بها يبلغ (166) شخصاً فقط!
التعليقات (13)