مخاوف النظام في أعلى مستوياتها من تدخل بري أردني

مخاوف النظام في أعلى مستوياتها من تدخل بري أردني
أعاد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) نشر عناصره وآلياته في ريف حلب، في وقت أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما عزمه على «استئصال» التنظيم، وأطلقت قوات النظام مدعومة بـ «حزب الله» وميليشيا إيرانية حملة عسكرية لعزل دمشق عن مناطق المعارضة في ريفي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، ووجه النظام تحذيراً إلى الأردن من «فيتنام» في حال أرسل قوات برية لمحاربة «داعش» في سورية.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في واشنطن: «إننا متحدان مع ألمانيا في استئصال تنظيم داعش البربري»، منوهاً بجهود ألمانيا في التحالف الدولي- العربي و «تدريب وتجهيز القوات الكردية في العراق».

ونقلت وكالة «رويترز» عن مقاتلين معارضين وسكان، تأكيدهم أن تنظيم «الدولة الإسلامية» سحب بعض عناصره وآلياته من مناطق في شمال شرقي مدينة حلب، في مؤشر جديد إلى أن التنظيم يواجه ضغوطاً في المحافظات السورية التي أعلن فيها قيام «الخلافة» صيف العام الماضي.

وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بدوره أن التنظيم أعاد نشر قواته في محافظة حلب ودفع بقسم منها إلى شمال المحافظة لمواجهة القوات الكردية وفصائل أخرى أساسية في المعارضة السورية بعدما سيطرت على ثلث ريف عين العرب (كوباني) في الأيام الماضية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحافي في رده على سؤال عما إذا كان مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة سيكون سبباً لتدخل بري: «أقول بكل وضوح: نحن حريصون وندافع عن السيادة الوطنية ولا نسمح لأحد بأن يخرق سيادتنا الوطنية كي يدخل ليحارب داعش». كما حذّر السفير السوري السابق في عمان بهجت سليمان من تدخل الأردن، وقال على صفحته في «فايسبوك»: «هذا التوريط سيكون فيتنام الأردن وتهيئة الساحة الداخلية كي تتحرّك جميع القوى المتأسلمة لتفجير الوضع الأردني من الداخل».

وقالت «وكالة خطوة الإخبارية» إن تنسيقاً بين «الجيش الحر» والسلطات الأردنية بدأ لتشكيل «قوات حرس الحدود» لمنع عبور الإرهابيين من سورية إلى الأردن، في وقت بدأت القوات النظامية مدعومة بـ «حزب الله» وميليشيات شيعية معركة لـ «عزل» العاصمة عن ريفي القنيطرة ودرعا في جنوب البلاد بعدما سيطرت المعارضة على 80 في المئة منهما، في وقت نقلت قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية عن المعلم قوله إن مشاركة «حزب الله في الحرب ضد الإرهاب قرار حكيم». وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض بأن 4500 مقاتل تمركزوا في مقر قيادة «اللواء 121»، وقال ناشطون إنه وصلت إلى المنطقة أرتال عسكرية ضمت خمسين دبابة وناقلات جند وعشرات سيارات الدفع الرباعي، ونقل الموقع عن قيادي في «الجيش الحر» قوله إن غرفة عمليات بقيادة إيرانيين و «حزب الله» تشكلت للإشراف على المعارك.

العنوان الأصلي للموضوع

حملة لعزل دمشق عن الجنوب

التعليقات (3)

    عايف التنكه منجعي

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    كلام فاضي الكلاب لا تعقر ولا تعض بعضها هكذا يقال

    بنت الوحئ

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    الله أكبر.. على الحكومه الأردني والشعب النشامه تدخلوا ولا يهمكم الـ×××........ لأن النظام بشار وداعيش عمله وأحد

    لله المستعان

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    الله يخزيهم ويحرقهم بناره الله واكبر على كل من طغا وتجبر
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات