وكان المكتب الإعلامي لجيش الإسلام قد بث تسجيلاً مصوراً في السابع من الشهر الجاري، بيّن الأسير (محمود حمزة درويش)، والذي سبق لبشار الأسد رأس النظام أن وعد أهله بأنه سيبحث عنه ليعيده إليهم أثناء زيارته لمراكز الإيواء في عدرا بريف دمشق في العام الماضي.
وتضمن التسجيل اعترافات كاملة للأسير بما اقترفه من أفعال، في حين اشترط جيش الإسلام الإفراج عن 100 امرأة من معتقلات الغوطة الشرقية في سجون النظام ضمن قائمة معدة مسبقاً مقابل تسليم الأسير للنظام في مدة أقصاها 72 ساعة، وإلا سيحاكم الأسير محاكمة شرعية، ويعدم في الغوطة الشرقية.
جدير بالذكر أن نظام الأسد يرفض مبادلة مئات الأسرى والمخطوفين لدى الجيش الحر والكتائب الإسلامية بمعتقلين في سجونه على الرغم من الضغط الشعبي للشارع المؤيد للأسد، والذي كان آخره اعتصام لأهالي الأسرى والمخطوفين في ساحة الأمويين بدمشق.
التعليقات (2)