وتأتي الخطبة بعد أيام على نشر (تنسيقية مدينة معضمية الشام) في ريف دمشق خبراً يقول "إن طفلاً قُتل في بلدة (كفر بطنا) بعد تعرض منزله لقصف عنيف من قبل طيران النظام السوري".
وأضافت التنسيقية حينها إن الطفل هو ابن شقيق خطيب الجامع الأموي (رحمة) الذي يدافع عن جرائم الأسد، ويمتدح الجيش السوري الذي دمر البلاد بالطائرات والبراميل المتفجرة وصواريخ السكود، ويدعو بالفرج للمحاصرين من المليشيات الشيعية في قريتي (نبّل) و(الزهراء) في ريف حلب.
وأضافت التنسيقية "كان ابن شقيقه يدفن جراء مجازر الغوطة، أما والده الملكوم فقد كان يصرخ: "من قتلك عمك خطيب الجامع الأموي الذي يحلل عملهم النجس".
التعليقات (16)