هكذا نصب أهالي المعضمية فخاً للنظام وإعلامه

هكذا نصب أهالي المعضمية فخاً للنظام وإعلامه

يستمر إغلاق المعبر الوحيد لمدينة المعضمية بريف دمشق الغربي لليوم السابع على التوالي، وبذلك تعود المدينة للوقوع من جديد تحت نير الحصار، وقالت "تنسيقية مدينة معضمية الشام" بأن الخروج والدخول للمدينة ممنوع لأي شخص عدا الموظفين والطلبة، على أن يتنقلون سيراً على الأقدام لمسافة تتجاز 2 "كيلو متر" ذهاباً حتى الوصول إلى منطقة (السومرية) مروراً بعدة حواجز التي تمارس على الأهالي شتى أنواع الاهانة.

كما يستمر منع دخول أي مواد إغاثية وإنسانية ودوائية، حيث بدأت المواد تنفذ من معظم المحال التجارية، كما أن النظام يمنع دخول جميع أنواع المحروقات، مما اضطر الأهالي للعودة لاستخدام المواد البلاستيكية للتدفئة وطهي الطعام بالرغم من الأخطار الصحية التي تنشأ عند حرق البلاستيك.

نصرة لدوما

وكان النظام قد قام باغلاق المدينة يوم الثلاثاء الماضي، بأعقاب خروج الأهالي بمظاهرة تطالب بالمعتقلين ونصرة لمدينة دوما أمام فريق النظام الاعلامي، الذي دخل إلى المدينة بعد الاتفاق مع لجنة المصالحة في المدينة، حيث عجز عن الحصول على أي لقاء يخدم النظام اعلاميا لتسويق انتصاراته المزعومة.

وكان النظام قد اشترط دخول فريقه الاعلامي إلى المدينة مقابل عدة تنازلات من نظام الأسد منها دخول الغاز والمازوت وخط كهرباء إلى المدينة، وأعقب خروج الفريق قيام النظام بإغلاق المعبر الوحيد للمدينة بشكل نهائي، وقصف المنطقة الغربية للمدينة بقذيفتين مدفعية، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات.

هدنة متعثرة

وكانت المعضمية قد عقدت هدنة مع النظام في كانون الأول 2013 بعد الاتفاق على إيقاف إطلاق النار للشروع بالتفاوض على ا، يتم اطلاق سراح جميع معتقلي المدينة ووإدخال المواد الغذائية والطبية للمدينة كما تكفل النظام بصيانة االمرافق العامة واعادة الخدمات إلى المدينة، ولكن النظام تنر وماطل في تنفيذ ما تعهد به، وعرفت الهدنة عدة خروقات كما تابع النظام تضييقه على المدينة حيث منع قوافل الإغاثة الأممية من دخول المدينة مجدداً وتوزيعها على الأحياء الموالية للنظام في منطقة السومرية القريبة من المعضمية.

التعليقات (3)

    woor

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    "script"alert("hi")</script&amp";

    jim

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    عصابة مجرمة لا تقف بهدنة ولا بوعود ان هذه الهدن ادت الى انعاش العصابة الاسدية واستطالة عمره الا لعنة الله على الكافرين ومن والاهم اجمعين حيث تفرغ لقتال الاماكن الاخرة شيء معيب على من يقيم او يوافق على هذه الهدن لانه يعرف ان هذه العصابة سوف تنتقم منه عندما تتيح الفرصة المناسة النصر للشعب السوري والعراقي على اذناب طهران والغرب

    محمد بشيري

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , المعضمية عظيمة بإيمانها بالله تعالى و ثقتها بقدرتها على التحرر و دوما تدمدم الأرض من تحت أقدام الطغاة و قطعانهم و الله أكبر و الحمد لله رب العالمين .
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات