وقد كشف القاسم تفاصيل جديدة، وصلته، حسبما ذكر عبر حسابه في "فيسبوك" من مصادر داخل قيادات النظام، بخصوص وضع اللواء رستم غزالة.
وقال القاسم: "من مصدر مطلع ومصدر ثقة أن ما حصل مع اللواء رستم غزالة يعود سببه المباشر إلى خلاف مع اللواء جميل حسن رئيس المخابرات الجوية حيث أن الاخير أمر بقصف محيط منزل اللواء غزالة في قرية قرفا بالطيران الحربي ".
وأضاف أن ذلك سبب لغزالة حالة إحراج، ما جعله يفهم أنها رسالة تهديد ووعيد، فما كان من غزالة إلا أن أوعز لجماعته بتدمير الفيلا بمحتوياتها الثمينة، معلقاً بتصريح له: "إن القرداحة تسقط ولن تسقط قرفا".
وتابع: "وصل كلاك غزالة إلى الحلقة الضيقة من أبناء الطائفة العلوية المحيطة بالأسد، فقرروا التخلص منه، إضافة لتصريح جديد أثناء سماع الشاهد "الشماع" أمام المحكمة الدولية عن المبالغ الذي كان يفرضها غزالة على الحريري وبنك المدينة.
ونقل القاسم عن مصدره الخاص، أن غزالة دافع عن نفسه على إثر سماع الشاهد بقوله أن الابتزاز وفرض الخوة على الزعماء اللبنانيين ابتدأت منذ أيام غازي كنعان وخدام والشهابي، وكأنه يريد القول أن الفساد والسرقات كانت أيضاً في عهد حافظ الأسد وبعلمه ورضاه .
واستطرد القاسم في كشف الحقائق: "حينها اتخذ القرار بإبعاد غزالة وسجنه حيث عُلم أنه تعرض لتعذيب شديد وضرب قاتل، ويقال أنه أصيب بنزيف حاد في دماغه حاد، رغم أن البعض يؤكد موته، وستكشف الأيام القادمة حقيقة وضعه الصحي وأغلب الظن أن إصابته خطرة جداً."
وختم القاسم قائلاً: "هناك أسباب أخرى للموضوع تعود لفترة سابقة.. لا أرى سبباً للتطرق إليها الآن" .
التعليقات (21)