فضائح بملايين الدولارات تطال رستم غزالة وسياسيين لبنانيين!

ما إن بدأت شائعات مقتل اللواء في جيش الأسد (رستم غزالة) حتى خرجت فضيحة تمسه للعلن أثناء فترة تواجده في لبنان, كانت بطلتها حاكمة مصرف (المدينة) السابقى ليلى قليلات التي أجرت معها صحيفة الشراع الأسبوعية حواراً طويلاً من البرزايل حيث تقيم حالياً نُشر منه الجزء الثالث الخاص باللواء الذي كان يرأس جهاز الأمن والاستطلاع في لبنان, حيث ركزت على مسحوباته من البنك, وأعلنت عن أسماء سياسيين لبنانيين متورطين في القضية من بينهم النائب السابق وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي الذي رفع شكوى قضائية ضد (قليلات) والصحفي (حسن صبرا) الذي أجرى معها الحوار بسبب "المعلومات الكاذبة" التي وردت في الحوار المذكور, بحسب تصريح من مكتبه الإعلامي.

نواب ووزراء لبنانيون!

وكشفت رنا قليلات عن سحوبات اللواء غزالة والأسماء والشخصيات التي كانت تقبض له الأموال من البنك, من بينها أسماء بارزة لنواب ووزراء لنبانيين: "كريم بقردوني, وئام وهاب, أسعد حردان, رشاد سلامة, ميشال الحلو, مروان خير الدين, إميل إميل لحود".

تسهب حاكمة “بنك المدينة” السابقة رنا قليلات في كشف سحوبات رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات العربية السورية التي كانت عاملة في لبنان رستم غزالة، والاسماء والشخصيات التي كان يستخدمها لقبض الاموال له من البنك.

أموال وصكوك وسبائك ذهب!

في حوار (قليلات) سألت إذا (غزالة) كان يطلب منها أموالاً نقدية فقالت بأنه كان يطلبها نقداً وعبر صكوك وسبائك ذهب "كان يقول لي حضري الصكوك بأسماء معينة كان أحياناً يعطيني إياها، وأحياناً يقول لي.. بعد قليل سأعطيك الاسماء", وفي معرض جوابها ذكرت تلك الأسماء وأبرزهم ابراهيم شرارة الذي يعد أهمهم وكذلك كريم بقرادوني, وناصر قنديل الذي كان يطلب الأموال من شقيقها طه, وآخر اسمه محمود علوان, وتابعت سرد أسماء أخرى كانت تصدر بأسمائهم الصكوك الخاصة برستم غزالة, أبرزهم وئام وهاب, الياس سكاف، أسعد حردان، ورشاد سلامة.

أما عن حجم الأموال التي صدرت من بنك المدينة فبحسب (قليلات) كانت على النحو الآتي: "كريم بقرادوني 5 ملايين دولار, محمود علوان 5 ملايين دولار, ناصر قنديل 7 ملايين دولار, الياس سكاف 9 ملايين دولار, وئام وهاب 3 ملايين دولار, رشاد سلامة 7 ملايين دولار, أسعد حردان 1 مليون دولار".

الخلاف مع غزالة

تشرح رنا قليلات في حوارها تفاصيل عن أشخاص آخرين قبل أن تصل لسرد حقائق خلافها مع رستم غزالة, والسبب أنه طلب منها 10 ملايين دولار فرفضت متحججة بأنها لا تملك هذا المبلغ فما كان من غزالة أن هددها, وأرسل شخصاً ليطلق النار على زوجها في مكتبه بمدينة الرياض عاصمة المملكة السعودية, واتصل بها متباهياً بفعلته وأنها جاءت رداً على عدم إعطائه المبلغ الذي طلبه.

ووصل الأمر بغزالة ذات مرة بعد أن شحت الأموال ولم تعد بالإمكان أن تصدر له صكوكاً وأموالاً نقدية قام باعتقال شقيقها طه بتهمة حيازة مسدس غير مرخص واتصل بها شامتاً وأخبرها أن أجهزة الأمن اللبنانية اعتقلت شقيقها وهو في طريقه لوزارة الدفاع اللبنانية.

أم عبدو!

أما زوجة غزالة فكان لها نصيب أيضاً, فكانت تذهب لشراء الذهب والمجوهرات والألبسة على حساب البنك أيضاً, وتقول قليلات أنها أخذت لها إسوارة من الألماس بلغ سعرها 3 ملايين دولار في إحدى المرات كانت قد رأتها في مجلة وأعجبتها فطلبت من زوجها إحضارها لها, وبلغ الأمر بغزالة أن يطلب منها في كل مناسبة أن تبعث موظفة مع زوجته وأولاده للتضبع.. وتصف قليلات زوجة غزالة بأنها "تحب المجوهرات والملابس الغالية.. لكنها بلا ذوق أبداً"!

غازي كنعان

استفسر الصحفي الذي أجرى الحوار مع رنا قليلات عن سبب تركيزها في سرقات جماعة الأسد على رستم غزالة دون ذكر اسم غازي كنعان حاكم لنان الأوحد, لتقول بأن غازي كنعان كان رجلاً متواضعاً ومثقفاً و"فهمان" عكس هذا "الشخص الواطي الدنيء رستم غزالة" ونفت أن يكون كنعان قد طلب منها أموالاً أو سمعت عنه ذلك من أحد آخر.

وتحدثت كذلك عن إعطاء مبالغ مالية لماهر الأسد شقيق بشار عبر شخص يدعى خالد قدور بقيمة 50 مليون دولار, وأنها قامت بدفع حفلة تكاليف عرس ابن الرئيس اللبناني الأسبق إميل لحود.