إذاً وبحسب وكالة النظام (سانا) ونقلاً عما يسمى (المركز الوطني للزلازل) ويبدو أن هذا المركز ينطق بما تريد المخابرات قوله، كما كل شيء في "سوريا الأسد"؛ فإن هزة أرضية بقوة 3 درجات على مقياس ريختر ضربت مدينة حلب عند الساعة الخامسة و31 دقيقة في التوقيت المحلي وتركزت على عمق 7 كم تحت سطح الأرض!!!
ناشطون قالوا رداً على هذا الخبر: "صدق الخبر في معلومة واحدة وهي توقيت التفجير"!.
صفحة الوكالة على موقع (فيسبوك) بعد نشرها خبر "الهزة الأرضية" تهكم عليها معارضو النظام فعلق أحدهم: "هي هزة ثورية" ونعتها آخرون بألفاظ قاسية, أما تعليقات المؤيدين فاقتصرت على حالة تأسف "يتيمة" تعترف بأنه تفجير نفق وليس هزة أرضية!
ولم تكتفِ سانا بذلك بل أوردت خبراً صباح اليوم معلنة فيه إفشال هجوم "الإرهابيين" على دوار المالية في حي جمعية الزهراء دون أن تأتي على ذكر مبنى المخابرات الجوية الذي استهدف في التفجير. وقالت أن "قواتها الباسلة" أحبطت التسلل إلى مبنى المخابرات..
وكالعادة, قتل الجيش عدداً كبيراً من "الإرهابيين". بينما لم يتضرر سوى دار الأيتام في المنطقة والسور المحيط بمبنى المخابرات الجوية فقط. وأصبحت أخبار إعلام النظام مدعاة للتندر حتى من قبل المؤيدين له حيث تنشر أخباراً كاذبة عن تفاصيل ما يحدث في سوريا منذ بداية الثورة حتى آخر عملية تمثلت بتفجير مبنى المخابرات الجوية في حلب.
وكان الثوار قد فجروا مبنى فرع المخابرات الجوية غربي مدينة حلب، بعد أن حفروا نفقاً يمتد من المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى أسفل المبنى حيث وضعت تحته كميات من المتفجرات، تبعها اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام التي استعانت بالطائرات الحربية ورمي البراميل المتفجرة على مناطق سيطرة الثوار لإيقاف تقدم الهجوم.
التعليقات (4)