وقال كيري في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره السعودي سعود الفيصل في الرياض إن الأسد فقد أي مظهر من مظاهر الشرعية، إلا أنه أكد أن الأولوية الآن لإيقاف وهزيمة تنظيم داعش.
وأضاف كيري إن الولايات المتحدة ستتابع أنشطة إيران الأخرى في الشرق الأوسط عن قرب، مؤكدا أن التزام واشنطن تجاه ضمان أمن دول مجلس التعاون الخليجي مستمر.
وقبل ذلك قدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لدول مجلس التعاون الخليجي تطمينات بأن أي اتفاق مع إيران لن يضر بمصالحها.
بدوره أشار الفيصل إلى أن "استمرار الأزمة السورية في عامها الرابع، لم يفض فقط إلى تدمير سوريا وتشتيت شعبها وتعميق معاناته الإنسانية، بل أدى إلى جعل سوريا ملاذا آمنا للتنظيمات الإرهابية، وبمباركة من بشار الأسد الفاقد للشرعية، مع ما ينطوي عليه ذلك من تهديد لسوريا والمنطقة والعالم". وأوضح أن "هذا الأمر الذي يحثنا على تكثيف الجهود لتشجيع ودعم المعارضة المعتدلة بكل ما تحتاجه من عتاد وتدريب لمواجهة إرهاب الأسد والتنظيمات الإرهابية، وطرد المحتل الأجنبي من أراضيه، مع التأكيد في الوقت ذاته على أن بلوغ الحل السلمي القائم على مؤتمر جنيف 1 يتطلب تحقيق التوازن العسكري على الأرض".
التعليقات (9)