هكذا بدأت المشكلة!
وصرح الناشط بلال أبو صلاح لأورينت نت: "المشكلة بدأت مع دخول لجنة مصالحة تابعة للنظام إلى البلدتين في محاولة منها لإقناع الأهالي بطرد جبهة النصرة مقابل إدخال الطعام والمواد الطبية، وهو ما جعل عشرات الأهالي يتظاهرون الاسبوع الفائت أمام مقر النصرة في بيت سحم، ما دفع بالأخيرة لإطلاق النار عليهم ما أوقع عددا من الإصابات بين المدنيين، ليقوم بعدها لواء شام الرسول بمهاجمة مقرات جبهة النصرة في البلدة ما تسبب بسقوط قتلى من الجانبين، حيث تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع خلال الأيام الماضية".
وتابع أبو صلاح: " قام لواء "شام الرسول" يوم أمس بمهاجمة مقر لجبهة النصرة في بيت سحم، ما دفع بأحرار الشام وجيش الإسلام للتدخل خوفا من إراقة المزيد من الدماء، عبر إقناع النصرة بالخروج من البلدة، وهو ما وافقت عليه".
كما انسحبت جبهة النصرة من منطقة حي الاحسان في ببيلا بعد يوم كامل مع الاشتباكات مع لواء "شام الرسول"، وبعض المدنيين في بلدة ببيلا، بعد عقد اتفاق بين الطرفين المتصارعين بوساطة جيش الإسلام، أفضى إلى فك الحصار عن مجموعة للنصرة في منطقة (البوقية)، مقابل انسحابها من البلدة.
زرع الفتنة في انتظار لحظة الغدر!
وحول الموضوع أشار الناشط محمد الشامي: " يحاول نظام الأسد زرع الفتنة في مناطق ريف دمشق الجنوبي، عبر إقناع الإهالي بطرد الكتائب الإسلامية المتشددة من مناطقه مقابل إيقاف القصف وإدخال مواد غذائية وطبية، مستغلا الأوضاع الصعبة التي يمر بها المدنيون، إضافة محاولته ضم عدد من الفصائل التابعة للثوار في مناطق ريف دمشق الجنوبي إلى اللجان الشعبية، وذلك عبر تخصيص لجان مصالحة لكل بلدة تضم وجهاء المناطق وشخصيات تابعة للنظام"..
التعليقات (6)