الحر يتصدى لمحاولات النظام في الكسوة والعنوان: "حاجز استراتيجي"!

اندلعت اشتباكات عنيفة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأحد في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، حيث يحاول النظام اقامة حاجز لعناصره عند المجمع الاستهلاكي بالمدينة، ويقوم النظام بقصف المدينة بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما أدى لارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين صفوف المدنيين.

وكانت عناصر النظام قامت صباح اليوم باقتحام شارع المجمع الاستهلاكي وبدأت باطلاق النار بشكل عشوائي لتفريغ الشوارع من المارة، مما تسبب بإغلاق الباعة لمحالهم و الهروب على الفور، لتندلع على إثرها الإشتباكات بين الجيش الحر و المقتحمين، فيما تقصف المدينة بالمدفعية والرشاشات الثقيلة بشكل متقطع، كما ذكر "مكتب دمشق الاعلامي".

وأضاف المكتب أنه بحال تمكن جيش النظام من وضع الحاجز، فإنه سيحكم السيطرة على طول الشارع القريب من مساكن الضباط وغيرها من الأبنية العسكرية.

وقال "المجلس المحلي لمدينة الكسوة" أن النظام يقوم باستهداف البلدة القديمة والشارع الرئيسي بقذائف الدبابات و"الشيلكا"من جبل "المضيع"، كما تم استهداف مسجد "علي بن أبي طالب" بقذائف الدبابات.

من جهة أخرى تحدث المجلس المحلي للمدينة عن قيام عناصر النظام بمداهمة المنازل المحيطة بـ"المنتزه"، واعتقال المدنيين، من بين المعتقلين طفل لم يتجاوز 11 سنة، كما أقام النظام متاريس له على بعض الأبنية.

الكسوة

تقع مدينة الكسوة على بعد 18 كيلو متر جنوب العاصمة دمشق، ويحيط بالمدينة جبلي "المانع" و"المضيع"، ونعنبر نقطة الوصل بين الغوطة الشرقية والغربية، ونقطة وصل بين درعا ودمشق.

تضم الكسوة 22 قرية، وهناك أعداد كبيرة لفرق وألوية تابعة للنظام تحيط بالمدينة أهمها الفرقة الأولى والفرقة السابعة وهناك الألوية 75 و76 و91 و الفوج 165 والفوج 166 وغيرها من القطع العسكرية.