حيث جاء في الأخبار التي بثتها السرية "تم تجهيز عدد كبير من عناصر داعش في الشدادي واستقدموا مجموعات من الرقة من أجل تسييرها الى إدلب" محذرين الثوار هناك منها. وتمنت من "الإخوة" في ادلب تفتيش السيارات بأنواعها وخاصة ذات الأحجام الكبيرة مثل الصهاريج وشاحنات النقل متوسطة الحجم.
وقالت (حيزوم) أن الحملة بقيادة (أبو عمر الشيشاني) وأن السيارات المفخخة قد جهزت بالفعل. يُذكر أن تنظيم الدولة غالباً ما شن هجمات بسيارات مفخخة على مناطق سيطرة الثوار في ريفي ادلب وحلب خاصة بعد إزاحته منها عقب المعركة التي شنت عليه بعد قتله للطبيب (أبو ريان) القائد في حركة أحرار الشام تحت التعذيب.
الفتح المبين
من جانب آخر, أعلنت عدة فصائل في بادية الشام عن بدء معركة (الفتح المبين) ضد تنظيم الدولة وأعلنت عن قتل 30 عنصراً وجرح 40 آخرين وأن أعدادهم بازدياد, وذكرت تغريدات لمنتمين للفصائل التي تقاتل في هذه المعركة أن المقاتلين "يسطرون الملاحم ضد عصابة البغدادي". وقالت المتابعون أن أجزاء كبيرة من جبال (العليانية) في البادية قد تم تحريرها ونشروا صوراً لقتلى التنظيم, كما أن المعارك مستمرة مع عناصر التنظيم متوعدين بأن الأخبار ستثلج الصدور.
ويشارك في العملية "الفتح المبين" عدة فصائل هي "جيش الإسلام- أسود الشرقية - أحمد العيدو - أحرار الشام - الصناديد".
وتعتبر سرية حيزوم سرية خاصة تعمل كخلايا نائمة تستهدف تنظيم داعش في محافظة الحسكة ضمن عمليات تصدي جيش الإسلام لتنظيم "داعش".
التعليقات (20)