جنود النظام في إدلب يختبئون في مجاري الصرف الصحي!

جنود النظام في إدلب يختبئون في مجاري الصرف الصحي!
قبض عناصر من غرفة عمليات «جيش الفتح» أمس الأحد، وهو أكبر تكتل لفصائل المعارضة المسلحة شمال البلاد، على خمسة عشر جنديا تابعين لقوات النظام السوري، كانوا يحاولون الهروب من مدينة إدلب المحررة بأزياء نسائية، وقد ارتدوا «عباءات» نسائية سوداء، ونقاب أخفى وجوههم. وفي التفاصيل قال مصدر عسكري منضو تحت قيادة غرفة عمليات الفتح في محافظة إدلب في حديثه لـ «القدس العربي» إن حاجزاً عسكرياً تابعاً لجيش الفتح يتمركز على أطراف مدينة إدلب، قبض على خمسة عشر جنديا ممن قاتلوا في صفوف قوات النظام خلال معارك تحرير المدينة، وكانوا أمس في طريقهم إلى خارج المدينة، متخفين بلباس وأزياء النساء، من عباءة وغطاء للوجه، وهناك وقعوا بيد كتائب المعارضة.

وأضاف: «أن قيادات النظام كانت قد أمرت بوضع عشرات من الجنود في الصفوف الخلفية، لتغطية انسحاب القوات العسكرية التابعة لها إبان تقدم مسلحي المعارضة وسيطرتها على مدينة إدلب، وبدأت بذلك قوات النظام بالانسحاب من المدينة باتجاه معسكر وبلدة المسطومة جنوباً، وبالتالي تركت هذه القيادات جنودها الذين كانوا يحاولون تغطية انسحاب القوات العسكرية مع العتاد المتوسط والثقيل، ليبقوا لقمة سائغة بيد تشكيلات المعارضة المسلحة حيث أخفوا أنفسهم عن أعين الثوار داخل المدينة».

وتحدث المصدر عن إجراءات أمنية يجريها عناصر جيش الفتح على أطراف المدينة حيث يمنعون الدخول أو الخروج منها إلا بعد تفتيش دقيق على البطاقات الشخصية، وتدقيق أسماء الداخلين أو الخارجين بناء على قوائم موجودة لدى عناصر وقيادات جيش الفتح، كتب فيها جميع أسماء العسكريين التابعين لقوات النظام، والمطلوبين لكتائب المعارضة، ممن لا يزالون إلى الآن متخفين داخل المدينة.

وتابع المصدر العسكري: «تمكن عناصر جيش الفتح خلال الأيام الماضية، في عمليات التمشيط والبحث عن العساكر والشبيحة المتواجدين في إدلب، من إلقاء القبض على أكثر من مئتي عنصر تركهم النظام بعد انسحابه، حيث كانوا يختبئون داخل خزانات المياه، وقنوات الصرف الصحي والحمامات العامة والخاصة، وداخل الفراش أو حقائب السفر وعلى أشجار الحدائق العامة، وبين العشب والحنطة، بالإضافة إلى المقابر والقبور المجهزة».

من جهة ثانية أفقد سقوط إدلب قوات النظام هيبتها أمام مؤيديها، مما دفعها مع مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري، إلى فرض حملة تجنيد إجبارية طالت العشرات من شباب المدن السورية، وكان النصيب الأكبر لشبان مدينة حماة، في إطار ما أطلق عليه النظام اسم «معركة استعادة إدلب». وقام رجال المخابرات والشرطة العسكرية بناء على ذلك بشن حملات اعتقال في مدينة حماة على وجه الخصوص، بحق كل من هو قادر على حمل السلاح، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 عاماً، ولم يعف من يملك أوراقا رسمية بتأجيل الخدمة العسكرية، فضلاً عن تبليغ أعداد كبيرة من الشبان للالتحاق بالخدمة الاحتياطية، وحشد الموالين بعد تطويعهم في ميليشيا «اللجان الشعبية» عبر مكاتب جهزت لهذا الغرض، ليتم زجهم للقتال تحت قيادة العقيد سهيل الحسن بهدف استرجاع مدينة إدلب.

* المصدر: صحيفة القدس العربي

التعليقات (7)

    فادي

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    والمجرور كتير عليكم ..متى ستنتحرون وتقوم ضد مجرم سوريه والعرب .

    Sore

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    ما شاء الله ثواركم ما خلوا صدرية نسائية في السوق ليهربوا بزي الحريم

    احمد عبد الله

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    ههههههههههه...يلبسون ثياب نسائية وفي ادلب ...شو بدهم هدول ...شو عم يبدورو .........هههههههه......الى رجال ادلب ...انهم ينادونكم

    سمير نعمة كرزونيان

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    اقترح على قيادة جيش الفتح و غرفة عملياتها في ادلب بعد مباركة اخوانكم المسيحين في عموم محافظة ادلب وريفها واخص بالذكر اهالي بلدة بيت شمرين بالنصر والتمكين على النظام المجرم وضعه تحت المعادلة التالية اي طلقة او برميل متفجر ينزل على مدينة ادلب يقابله ان امكن مئة صاروخ وقذيفة على بلدة المقبور حافظ الجحش القرداحة

    مسطل

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    وينوا الشلاش يلي بدو يحلق شواربو بعد عشر ة ايام؟ بعتقد الوفا بالوعد بدو زلم توفي في وهو شبه زلمة على هالاساس ما عليه عتب

    راشد

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    نطالب الثوار ان يدخلوهم الى الزنزانات اللي كانوا يعذبوا فيها الأحرار والأبرياء

    Boualam

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    ادا كان القائد اﻻعلى للجيش ﻻ يستطيع ان يقضي حاجته فما بالكم بمن دونه من العساكر؟ إنهم ابتغوا العزة في غير اﻻسلام فادلهم الله.
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات