استشاري الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أحد بالمدينة المنورة الدكتور متوكل حجاج، بين أن الإنسان بطبيعته لا يحبذ التعرض لتهيج العين بشكل عام، أوالتعرض لإجهاد الغدة الدمعية، والبصل مهيج بصفته، وهو أمر طبيعي ويكون بصورة وقتية وموقتة تمتد من 5 -4 دقائق، ولا يعد مثيرا كيميائيا صناعيا ضارا، بل مادة طبيعية، ولا ضير من تعرض العين للتهيج أثناء تقطيعه، ولولا وجود القناة الدمعية الأنفية لأصيبت العين بالجفاف والالتهاب ومشاكل طبية لا حصر لها، ويصنف ذلك من ضمن أمراض العين.
وأوضح أن العين الطبيعية تفرز الدموع بكميات بسيطة للحفاظ على ترطيب القرنية بشكل مستمر، وعادة تدمع العين بشكل أغزر في حالتين، وهما التأثير الكيميائي، والتأثير العاطفي، والتأثير العاطفي يحدث فقط في حالة البكاء أو الضحك، أما التأثير الكيميائي فيحدث عندما تستنشق غازات تهيج القرنية، وما يحدث في حالة تقطيع البصل هو ببساطة أن الغازات المنبعثة من عملية تقطيع أنسجة البصل تتفاعل مع الدموع وتنتج عمليتين، الأولى تحفز الإفراز والثانية تتفاعل مع الانسزسيمات الموجودة في الدموع، وهذا التفاعل يمنح الإحساس بالحرقان، ومن ذلك نستنتج أن مضغ العلكة ليس له أي تأثير على الدموع أثناء تقطيع البصل، إلا أن إبقاء مروحة التهوية في وضع التشغيل ولبس النظارات الحامية قد يخفض كمية إفراز الدموع بشكل كبير.
التعليقات (0)