الأكراد في سورية والعراق-2 مرجعيات متناحرة تتفق على تقاسم النفوذ!

الأكراد في سورية والعراق-2 مرجعيات متناحرة تتفق على تقاسم النفوذ!
يبدو أن أصابع الاتهام في الوسط الكُردي السوري وعدم الثقة لا تزال موجهة ضد "الأبوجية" والأبوجية هي تسمية متعارف عليها يقصد بها أتباع عبد الله آوجلان (حزب العمال الكردستاني)، المعروف اختصار بـ (PKK) أو جناحه السوري المسمى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD) ) الذي يقوده السيد صالح مسلم، أو القوات المختلفة التابعة له، رغم هالة التلميع الإعلامية التي حصلوا عليها خاصة بعد بدء معاركه الأخيرة في عين العرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي نجح بدوره في كسب تعاطف القسم الأكبر من الأكراد معهُ حتى أولئك الذين كانوا ضدّه، فهم يعتقدون أنه قاد معركة قومية حقيقية على اعتبار أن قوات البرزاني أيضاً مشاركة فيها، مع الترويج طبعاً لكردية المنطقة عبر تغطية عالمية غير مسبوقة في تاريخ الثورة السورية.

تقارب أم تقاسم نفوذ؟!

لكن رغم هذا علاقة الأبوجية مع النظام لا تزال موضع شك بالنسبة للعديد من الأشخاص في الوسط الشعبي الكردي خاصة الناشطين المستقلين، وأيضاً المتعاطفين مع البرزاني، فهم يزيدون حملتهم الإعلامية ضد "الأبوجية" ويصفونهم عملاء النظام عندما تتدهور علاقتهم مع البارازني، ويخف هذا الاحتقان وتزول تلك الاتهامات عندما تكون هناك بوادر التقارب بين البرزاني والأحزاب التي تتبعه في سورية وبين قادة الأبوجية، ويصبح العمل تحت عين نظام الأسد تهمة لا تستحق أن تُثار!!!

المفاوضات التي تجري الآن بين الأحزاب الكردية البرزانية والأحزاب الأبوجية والتي يعتقد بأنها تهدف لتأسيس مرجعية كردية مشتركة، ترمي في الواقع وبمعنى أدق، إلى تقاسم النفوذ في المناطق التي يقولون عنها بأنها "كردية" أو "جزء من وطن كردي"، وذلك على حساب إهمال كامل للمكونات الأخرى في تلك المناطق... وهذا جزء من نشاط يحدث في القامشلي تحت عين النظام، فضلاً عن أنه تم عرض خارطة لمناقشتها بين تلك الأحزاب وتمثل المدن والبلدات التي يجب أن تضمها المناطق الكردية المفترضة في سورية وسنتعرف عليها في الحلقات القادمة بالتفصيل.

أخطاء وقع بها أكراد سورية!

السواد الأعظم من أكراد سورية والمستقلين ايضاً هم من المتعاطفين مع البرزاني، وللبرزاني عندهم قدسية خاصة تشبه قدسية القادة القوميين العرب في الخمسينات والستينات التي نتلمسها في الافلام الوثائقية التي تحاكي مرحلتهم! يعتبرونه القائد الأعلى الجدير بالثقة والزعيم الملهم ويلتقطون كل ما يقوله، ويحاولون تقليد خطابه وتمثيل تجربته، وإسقاطها على الواقع السوري "المختلف بطبيعة الحال" وهذه من المصائب والأخطاء التي وقع بها أكراد سورية، خاصة بعد هبوب الرياح الدولية لصالح البرزاني واشتراكه فيما يسمى "الحرب على الإرهاب" والذي مهدّ له الطريق أمام التوسع في المناطق المتنازع عليها مع الحكومة العراقية المركزية واعتبارها مناطق كردية بحكم الأمر الواقع، وهذا ربما ما سيبقي الباب مفتوحاً لجميع الاحتمالات على اعتبار أن كركوك الغنية بالنفط ضمن هذه المناطق المتنازع حولها والتي يريد البرزاني جعلها ضمن إقليمه وقد صرح بذلك في حزيران 2014 عندما قال " إن دخول قوات البيشمركة الى محافظة كركوك انهى المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بالمناطق المتنازع عليها" (1)

لا تجعلوا الدولة الكردية بُعبُعْ الشرق!

سبقَ لي أن كتبتُ مقالاً حزيران من العام الفائت يحملُ هذا العنوان (2) ، وكنتُ أقول قناعاتي في هذا الموضوع وهو أنه في ظل استمرارنا على الانقسام في الشرق على أسس قومية، وعدم مقدرتنا على النهوض بشكل من أشكال الاتحاد على نحو تجربة الاتحاد الأوربي مثلاً ، وفي ظل وجود دول لقوميات الشرق؛ فإن الأكراد من حقهم أيضاً أن يكون لهم الكيان القومي الخاص بهم على الأراضي التي تمثل مناطق توزعهم الطبيعية الذي لا يختلف عليه أثنان . وقد ضربتُ مثلاً على ذلك شمال العراق التي تتوفر في محافظاته الثلاث: "اربيل، السليمانية، دهوك" وهي مناطق الحكم الذاتي، البيئة المناسبة لإقامة كيان كردي، والشعب العراقي الذي تردَّدَتْ على مسامعه لفظة كردستان الجغرافية في شماله منذ مئات السنين هو متقبل للموضوع بل بحسب ما اتوقع ، إلا أن المشكلة تكمن في أطماع الأكراد الممتدة إلى خارج مناطق الحكم الذاتي ، وتتعداها نحو المناطق ذات الاهتمام المشترك والتنوع السكاني وعلى وجه التحديد تلك الغنية بالنفط ، والأطماع بالسيطرة والنفوذ والقوة والثروة هي أمور لا نلوم الأكراد عليه مع ما تمثله كركوك من أهمية بالغة الأهمية في هذا الصدد على المستوى العالمي، لكننا نتحدث عن الإطار "التاريخي" والقانوني الذي ينفي أحقية إقليم كردستان العراق في كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها والتي يشكل الأكراد في بعض مناطقها "أقلية" كنينوى و كركوك .

على خُطى البرزاني

المتتبع للشأن الكردي في سورية والعراق سيلحظُ على الفور مدى التطابق بين خطاب الأحزاب الكردية في سورية المتمثلة اليوم بالمجلس الوطني الكردي وهي أحزاب " برزانية" إذا ما استثنينا جماعة حميد درويش المحسوب على جلال الطالباني ، وبين الخطاب السياسي لأكراد شمال العراق، فالتشابه بالاسماء والمباديء والاهداف وحتى الدعاية الإعلامية التي تبالغ في المظلومية هي ذاتها، واستخدام التهم الجاهزة لكل من يرفض خطابهم هي ذاتها وخاصة إذا كان من قومية أخرى ، فتارةً تهمته "بعثي صدامي" وتارةً "شوفيني" وأخيراً باتت التهمة الأكثر رواجاً هي "داعشي".

أيضاً إرهاصات "الأعداد" للأكراد و نسبتهم في البلدان التي يعيشون فيها تشكل لدى الأحزاب القومية هاجساً وظاهرة سمتها الأساسية المبالغة بالأعداد بشكل مضطرب سواء في سورية أو العراق أو تركيا ، ففي سوريا مثلا يمكنك أن تسمع تصريح لسياسي كردي يقول بأن أبناء جلدته أكثر من مليون ونصف نسمة من سكان سورية وآخر سيقول 3 ملايين بينما ستسمع من يقول أن عددهم 6 ملايين !

التشبث بمصطلحات مُحدثة وذات مدلول سياسي يمكن أن تقرأه في الخطابات والبيانات والأنظمة الداخلية للأحزاب الكردية بشكل متكرر ومتشابه ، فتسمع دوماً بعبارة " الشعب الكردي شعب اصيل يعيش على أرضه التاريخية" ، الفيدرالية مطلبنا ، الحقوق القومية الكردية ، الحكم الذاتي للأكراد، المناطق "الكردية" ، كردستان الغربية ، كردستان الكبرى ...الخ". ثم تتكرر الأسطوانة التي مفادها أن واقع الأكراد الحالي هو نتيجة مؤامرة دولية قُسَّمت بموجبها كردستان الكبرى إلى اربعة اقسام ضمن اتفاقية سايكس – بيكو واتفاقية سيفر سنة 1920 دون أن يستطيع أحد إثبات ذلك من نصوص أي معاهدة. لا ننسى مفردات المظلومية التي يبالغ بها الناشطين الأكراد على نحو يصوّرهم أبداً ودائماً تحت هولوكوست على نحو " قتل الأكراد ، كره الأكراد ، محاربة الأكراد ، اضطهاد الأكراد ، الإبادة العرقية ضد الأكراد" حتى وصل الأمر لبعض الساسة الأكراد ومنهم أحد الأكاديميين إلى اعتبار حادثة حريق سينما عامودا في الستينات "محرقة ضد الأكراد" ، علماً أن شهود تلك المرحلة أكدوا بشهاداتهم ومذكراتهم أن الحادثة وقعت نتيجة عدم أخذ تدابير وقائية ولم يكن شيء منها مدبَّر فضلاً عن أن الضحايا كانوا من جميع مكونات المجتمع من عرب وأكراد و السريان بمن فيهم أبناء ممثلي السلطة في ناحية عامودا آنذاك.

ماذا يريد البرزاني ؟

البرزاني رجلٌ يمتلك كاريزمية مميزة ويحملُ أسماً كبيراً هو أسم والده " ملا مصطفى البرزاني" ، وقد قدَّم كل ما يستطيع تقديمه في سبيل جعل الدولة الكردية أمر واقع.

نشأ مسعود في حُجر والده الملا مصطفى ، وتنقَّل معهُ في الجبال أثناءَ حربه مع صدام حسين ، وكان مرافقا و شاهداً على تواصل والده مع الإسرائيليين في الستينات و تأسيس أولى نواة للعلاقة معهم مستفيداً من موضوع الصراع العربي الإسرائيلي على قاعدة "عدو مشترك" أثناء حربه ضدَّ النظام العراقي. لاشك بأن هناك أنظمة عربية ايضاً بات لها ايضاً علاقات مع اسرائيل بعضها معلن والآخر سري.

بذلَ البرزاني الأبن جهوداً كبيرة لإكمالِ ما ابتدأهُ والده من مسيرة النضال القومي، ولم يدّخر أي جهد أو وسيلة في سبيل بلوغ تلكُم الغاية ، انطلق بعلاقات نحو الشرق والغرب ، ربطته بالنظام السوري قُبيّلَ غزو العراق علاقات جيدة و قام بزيارتها ، تعاونَ مع الأمريكان في غزوها للعراق سنة 2003 و توسعَ في علاقاته مع المحيط الإقليمي سواء مع تركيا أو مع إيران ، عزز صداقته مع إسرائيل بُعيد الغزو و اصدرت إسرائيل في شمال العراق مجلة حملت أسم كرد اسرائيل (3) باللغتين الإنكليزية والكردية واشادت المجلة في بعض اعدادها للعلاقة الإسرائيلية الكردية منذ ايام الملا البرزاني ونشرت تحقيقات ومعلومات ارشيفية في هذا الإطار على اعدادها ، وكل ذلك في إطار توطيد العلاقات وتعويد الشعب الكردي على تقبل اسم و علَم اسرائيل إلى جانب العلم الكردي، المشهد الذي تكرر في السنوات الأخيرة في الكثير من المواقف ، كالمظاهرات المشتركة في أوربا لمجموعة من الشباب الأكراد مع الإسرائيليين ضد حماس في الحرب الأخيرة على غزة ، أو رفع أعلام كردية في مظاهرات إسرائيلية تحت شعار معارك ضد داعش أو تصريحات لمسؤولين أكراد كالسيد شيركوه عباس رئيس المجلس الوطني الكردستاني في سورية والذي صرَّحَ غير مرة لصحف إسرائيلية بأنه يتمنى دعم إسرائيل لإقامة دولة كردية تكون صديقة لإسرائيل في المنطقة وتقف في وجه التطرف السني العربي والإيديولوجي الشيعي.

المراجع

1- مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ في اربيل – الجمعة 27-حزيران-2014

2- مقال على شبكة نوروز الأخبارية بتاريخ 27 حزيران 2014

3- راجع المجلة واعدادها على الموقع التالي: https://issuu.com/kurdisrael

في الحلقة الثالثة من سلسلة (أكراد سورية والعراق) غداً:

- احتلال مناطق متنازع عليها يخرق الدستور العراقي!

- هكذا غدت محاربة داعش مظلة للتوسع الكردي خارج حدود إقليم البارزاني!

- هكذا ساعد العرب الأكراد وأول صحيفة كردية طبعت في مدينة عربية عام 1898

التعليقات (17)

    abo shêro

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    التعليق خالف قواعد النشر

    قامشلو

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    من علامات يوم القيامة ان يصبح الشاوي باحثا و كاتبا

    سوسن فاعوري

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    هههههه والله يا أخ مهند رح تجنن هالعنصريين، اربع سنوات وهن عم يشتمونك ويفشلون بأن يأتوا بربع رد على ما تطالعهم به من مفاجئات ، وقرأت بعض ردود قادة احزابهم عليك فوجدتها تثير الشفقة والضحك ايضاً وكلها دون مستوى بديهيات السياسي أو البحث العلمي. طبعاً يسلموا ايضاً على تخصيص حديثك على السياسين والحزبيين فقط .

    AZ

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    تحليل وموضوع يستحق القرأة والبحث ،اريد ان اقول شتان مابين الرئيس مسعود والأبوجية فالاول اي الرئيس مسعود له احترامه الاقليمي والدولي بسبب عمقه وتاريخه السياسي عكس الاخر الابوجي الذي يتصرف باسلوب لا ينتمي للسياسة والاحترافية بشيئ فقط يفهم لغة الارهاب والقوة

    rrrr

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    شو استاذ مهند مقتل ٢٠٠الف كردي في العراق مو عنصرية؟ ولاشنو رأيك بمشاريع الحزام العربي ولاهاي كمن تلفيق اكراد الحلبجة والانفال وحتى عندماكانت الطائرات البريطانية في العهدالملك العراقي تقصف الاكراد احداث ٢٠٠٤ عندما سرق العرب محلات الاكراد مو عنصرية؟ تعرض العرب للجماهير الكردية في اعياد النوروز تحت مظلة النظام مو عنصرية؟ هلا تقول موكل العرب 90% كانو العرب مع النظام ضد الاكراد دائما

    تحياتي استاذ مهند انامن المعجبين و المتابعين

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    كلمة حق تقال ان فتيل الفكر القومي الكردي من اشعله هم حكام العرب ابتداء من ملك العراق وحتى الناصريين والبعثيين الذين سعوا وحاولوا لبوتقت الكرد وتعريبهم وحرموهم من ابسط الحقوق بحجة انهم وافدين او ماشابه لكن نحن اليوم امام شرق جديد معالمه غامضة كثيرة الضوضاء ولا نعلم ماسيجلب معه!!!

    كلام فارغ عاف عليه الزمن

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    ماالجديد في الموضوع شنو نحن العرب موعنصريين وقومجيين الانحلم بتوسع وتوحدوتسلط ولاحكامنا مو كلهم يسعون لأرضاء اسرائيل بس العلة فينا مو فيهم نحن ننام ولم نفيق نتهجم على بعض وللتوضيح الدول العربية ساهمت في غزو العراق اكثر من اي احد واخيرا اذا نحن مابدنا مصلحتنا ليش حرام ع غيرنا???

    التاريخ يعيد نفسه مع الكر دوما

    ·منذ 9 سنوات 3 أسابيع
    مساكين الكرد ..مثلهم مثل الذي دعي الى عرس لاعلاقه له به مهمته كانت نقل الماء والحطب والمدعويين ..

    nushin

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    استاذي العزيز: اولا ليس هناك سكان عرب في مدينة عامودا وابن المسؤول لم بكن هناك ثانيا عندما تعرب اسم كوباني الى عين العرب وهي التسمية التي اطلفها نظام الأسد أليست هذه عنصرية؟ وأخيرا أنتم العرب تقولون ان سايكس بيكو قسمتكم لماذا انت تتجاهل الحقيقة حول تقسيم الارااضي الكوردية

    عامودا

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    في خريط جديدة ترسم للشرق الاوسط بكيفكون ياعرب اذا رضيتوا فيها ام لم ترضوا

    يا اورينت

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    التعليق خالف قواعد النشر

    عنصرية قومية

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    ان تفضيل الاكراد لقوميتهم على الاسلام سيجعلهم اشبه بالكيان الصهيوني .... كيان دخيل له عمر محدد..... لا مجال بعد الان لخداع الامة ومن يظن انه بتحالفه مع الاعداء التقليدين لنا انه سيحقق مكاسب هو واهم ..... اذا بقي استقواء الاكراد بالاميركان واليهود هكذا فحتى اربيل ستخسرونها وعندها لا مجال سوى العودة لباب الاسلام

    كورد

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    من علامات قيامة سوف يأتي الذي يطاول فيها رعاة جمال البنيان و هو مانشاهدة في دول خليج الذين كانوا يرعون جمال و ساكني خيم مثل بني عنيزة

    تحية

    ·منذ 9 سنوات أسبوعين
    لمهند الكاطع على هذه التقارير التنويرية عن تاريخنا. وإلى الأمام ولا تبال بالنابحين! الذين لا يرضيهم إلا تزوير التاريخ لمصلحتهم! وأقول للعلمانيين الكرد: ردوا على الباحث بحقائق مضادة عليها برهان لا بالتهريج والبذاءة وسلاطة اللسان والتعيير! ولا عجب، فكل إناء بالذي فيه ينضح! اللهم اكفنا شر العلمانيين الكرد وأحزابهم الملحدة بما شئت، وعاملهم بعكس مقصودهم، ورد كيدهم وخيانتهم في نحرهم، آمين يا الله.

    محمد صالح عويد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    تقترب القيامة كلما اقترب الشاوي من الحقيقة وتلمّس تفاصيلها وعرضها بروح وعقل الباحث وتبتعد الحقيقة وتهرب كلما قبل البعض ورضخوا ليكونوا آدوات تعبث بها رياح الغرباء ، سيتحطم عيش الجميع حين نرفض القراءة الهادئة لمخططات الغرباء الذين يبحثون عن مصالحهم فقط واستغلال غرائز البعض ،،،، يقدمون انفسهم حطباً لطبخ ولائم الآخرين ، محاولات تزوير التاريخ الجيوسكاني عبارة عن أكذوبة رماها لنا الغرب وانظمة الاستبداد كالسم في عسل حياتنا ، صدقها الكثيرين ، ثم أضافوا عليها من وهم خيالهم ثم تابعوا التصديق

    محمد صالح عويد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    كل ما يجري وسيجري من خراب هو ثمرة استثمار طبقة من الانتهازيين من قادة الاحزاب القومية الموتورة القائمة على إدعاءات هزيلة السند لأجل استثمار عواطف البسطاء والمتاجرة بهمومهم ومستقبل حياة المنطقةوالبشر ليحققوا مجدهم الشخصي فقط ..... آن أن يستيقظ الجميع ويتحاوروا للعيش الكريم يضمن حرية وكرامة الانسان تحت راية وطن ومن المعيب ان يدينوا انفسهم بالتهجّم على الاحزاب القومية العربية النافقه ومن ثم العودة لذات اساليبها الوضيعة لفرض ذات الرؤية التي حاربوها كما يدعون وعاشوا مظلوميتها الكاذبة

    ابراهيم الكردي

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    ولك عيب عليكم عم تحكو على اسراءيل انتو ٢٢ دولة وخايفين من اسراءيل اذا واحد إسرائيلي يصير أسير او يقتل كل الدنيا بتسمع فيه بس انتو العرب لسع مليون واحد يموت ولا تهزكون اي مشاعر بس شاطرين بتنبحو على الاكراد وهما مسلمين متلكون والله اسراءيل اشرف منكون
17

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات