وأكد مصدر ميداني من “جيش الإسلام” لشبكة سوريا مباشر مقتل قائد الحملة العسكرية بحسب اعترافات من الأسرى، وأضاف أن العمل المشترك لصد الهجوم الذي شنته قوات النظام مدعومة بميليشيا الحزب للسيطرة على طرق الإمداد ما بين مدينة إزرع بريف درعا ومحافظة السويداء ..شاركت به العديد من الفصائل الاسلامية إضافة للجيش الحر بعد نداءات أطلقها ناشطون للدفاع عن المدينة.
وكان النظام قد حشد لهذه المعركة بهدف قطع طرق إمداد الثوار من درعا باتجاه دمشق وريفها من خلال السيطرة على بلدة بصر الحرير، ومليحة العطش، وكي لا تكون قرى اللجاة خط إمداد للثوار.
و سيطر الثوار على كافة النقاط التي خسروها ، و بعد أن أعاد الثوار السيطرة على نقاط في منطقة اللجاة اكتشفوا مجزرة ارتكبها عناصر الأسد بحق المدنيين، حيث قاموا بإعدام 15 شخص واختطفوا آخرين ، كما تعرضت بلدة بصر الحرير والبلدات المجاورة لها مثل بلدتي ناحتة ومليحة العطش وقرى منطقة اللجاة مثل الترعة والهوية ومسيكة وصور وقيراطة وكوم الرمان والوردات لقصف عنيف من قبل طيران النظام الحربي الذي استهدف أيضا مدن وقرى الحراك وكفرشمس والشيخ مسكين وانخل وبلدات علما والنعيمة والمزيريب والمال، كما قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية منازل المدنيين في بلدات عتمان والمليحة الشرقية واليادودة ومدينة الحراك.
التعليقات (6)