سيطر الثوار على عدة حواجز ونقاط عسكرية, فأعلنت جبهة النصرة أن أحد مقاتليها نفذ عملية استشهادية مساء اليوم/ الأربعاء في معسكر المسطومة، ثم ما لبثت أن أعلنت أن المقاتل تمكن من ركن المفخخة داخل المعسكر وانسحابه، ومن ثم تفجيرها عن بعد، دون أن يصاب بأي أذى.
وبعدها اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "جيش الفتح" وعناصر قوات النظام في معسكر المسطومة، سيطر الثوار من خلالها على تلة اسفن والحوش، ومعمل البطاطا ومعمل المخلل المجاورين لمعسكر القرميد الذي سيطر الثوار على أجزاء واسعة منه, ونفى جيش الفتح الأنباء التي تحدثت عن السيطرة الكاملة عليه.
وفي السياق ذاته وانتقالاً لمعركة "النصر" في مدينة جسر الشغور، فقد استهدف الثوار بسيارة مفخخة حاجز زليطو على مدخل مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وسيطروا على حاجز "الكم" على أطراف بلدة السرمانية، واستولوا على دبابة وأسلحة متوسطة، واستهدفوا حواجز السكر، بشلامون، الأفندي، والكازية التابعة لقوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة.
التعليقات (7)