وكان الجندي الأفغاني الأسير يتحدث بالأجنبية مع أحد عناصر تجمع ألوية العمري ليقوم الأخير بالترجمة إلى اللغة العربية، وتبين بحسب الشريط المصور ونقلاً عن اعترافات الأسير، أنه دخل من مدينة إزرع إلى منقطة اللجاة بريف درعا بصحبة 600 عنصر، إلا أن العنصر الأفغاني نفى تناوله للمخدارات أو الحشيش في ختام الشريط المصور.
وتصدى الثوار في 20 من شهر نيسيان /أبريل الجاري لمحاولة اقتحام بلدة بصرالحرير من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية والأفغانية وعناصر من حزب الله اللبناني، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وكان ناشطو درعا نشروا أوراق ثبوتية لبعض الأسرى تبين أنهم يحملون الجنسية الأفغانية، وأيضاً أشرطة مصورة توضح قليلاً كيفية استقدام نظام بشار الأسد للمليشيات الأجنبية وإغرائها بالأموال، من أجل زجها في ساحات المعارك ضد الثوار.
التعليقات (2)