يحدث في لبنان: سوريات يُجبرن على التخلي عن معتقداتهن الدينية!

يحدث في لبنان: سوريات يُجبرن على التخلي عن معتقداتهن الدينية!
يقال إذا أردت أن تبقى في أي بلد أوروبي بعد حصولك على اللجوء يجب عليك أن تندمج مع المجتمع الجديد أي أن تتعلم وتتكلم بلغة أهله، وأن يكون لك أصدقاء ومربع اجتماعي معهم، وأن تعيش طقوسهم وتحترمها، وبالمقابل فهم يحترمون حياتك وطريقتك في العيش وربما معتقداتك الأخلاقية والدينية ولكن ماذا عن الاندماج في لبنان ؟؟ وماذا ينبغي عليك أن تفعل لكي تندمج مع ثقافة المجتمع اللبناني (الشقيق)، ومجموعات من اللنانيين الذين يرفضونك كإنسان أولاً ؟!

أغلقت حكومة لبنان واللبنانيون أنفسهم كلّ سبل العيش وكلّ المنافذ على السوريين الذين استطاعوا البقاء فيه بعد سلسة متتابعة من الطرد أو عدم السماح بالدخول، كما وجد اللبنانيون طريقة أخرى تعبّر عن استيائهم من السوريين ورغبتهم باستبعادهم فلم يبخلوا بتعبيريهم عن هذا الاستياء والكره مع كل فئات اللاجئين السوريين المتبقين ولاسيما النساء اللاتي يتحملن ضغوطاً مادية ونفسية تجعلهم يسلكون شتّى الطرق لتأمين حياتهم ولقمة عيش أطفالهم التي باتت تكّلف الكثير.

التحوّل عن التديّن والرضوخ للابتزاز

تعاني اللاجئات السوريات في لبنان من تغيّر في الظروف المحيطة وانعدام مقومات العيش وفقدان الحاجات الرئيسية والتي هي حسب (هرم ماسلو) الحاجات المادية التي تضمن استمرار الحياة والشعور بالأمان، فالحاجات غير المشبعة تسبّب توتراً للفرد يسعى للبحث عن إشباعها بأي طريقة متاحة، وهذا بدوره يؤدي إلى اختلال التوازن حيث تشرع العديد من اللاجئات السوريات إلى التخلي عن مبادئهن ومعتقداتهن مقابل أي شيء يحقّق لهن الشعور بالأمان، وقد شاهدنا الكثير من الحالات التي تخلع فيها بعض النساء المحجبات الحجاب، وتتخلين عن معتقداتهن الدينية لشعورهن المتزايد بالقلق إزاء حياتهن التي باتت مرهونة بالمساعدات، والبعض الآخر يحاول بهذه الطريقة الاندماج مع الجو الجديد وتحسين الوضع المعيشي بإيجاد فرص عمل في مجتمع يغلب عليه عمل المرأة غير المحجبة بشكل عام وهذا ما يتناقض مع عاداتهن وتربيتهن الدينية (المحافظة).

وتفيد دراسة أعدتها (مؤسسة أبعاد) عن وضع اللاجئات السوريات، بأن "الأدوار تبدّلت، فبعد أن كان الرجل هو المعيل لعائلته، باتت المرأة تلعب هذا الدور ما شكّل ضغطاً إضافياً عليها".

وتذكر الدراسة "أنّ النساء يتحملن العبء الأكبر ضمن أزمة اللاجئين واللاجئات من سوريا إلى لبنان، حيث أعرب معظم من شملتهنّ الدراسة عن لجوئهنّ إلى تدابير قاسية للبقاء على قيد الحياة"، وكشف التقرير الصادر عن (أوكسفام) أنّ النساء يحرمنّ أنفسهن الطعام بانتظام بحيث يوفّرن الطعام للأبناء والزوج، وقد أعربت %90 من النساء عن أنهنّ دأبنّ على تقليص وجباتهن اليومية والاستغناء عن وجبة كاملة لعدم كفاية ما لديهنّ من طعام.

تذكر (فاطمة) البالغة من العمر 20 عاما أنها اضطّرت لخلع حجابها في محل الأحذية الذي تعمل به لأن صاحب المتجر طلب منها ذلك بحجة أن الزبائن لا يألفون التعامل معها، وتقول أنها كانت مستعدة لأن تنفذ أية طلبات أخرى مقابل ألّا تخسر عملها الذي تدفع منه أجرة البيت وتساعد أهلها في شراء الحاجات الرئيسية من طعام وشراب.

وتضيف (فاطمة): "لم يكن لدينا فرصة لاختيار ماذا نريد أو أن نفكر بالعقاب فالرغبة بالاستمرار كانت أقوى من كل شيء".

كما تعرضت (سمر) البالغة من العمر 24 عاماً إلى الابتزاز الجنسي في مكتب المحاماة الذي كانت تعمل به وتركت العمل أثر هذه الحادثة، ولكن عندما وجدت عملاً جديداً سرعان ما تعرضت لنفس الابتزاز وهي اليوم عاطلة عن العمل وفقدت الأمل في إيجاد فرصة عمل شريفة لتساعد أهلها.

عنف متزايد

يتناول تقرير (أوضاع متحولة) الصادر عن وكالة المساعدات الدولية (أوكسفام) "تغيير أدوار النوع الاجتماعي بين اللاجئين واللاجئات والضغوط المختلفة التي يواجهها كل من النساء والرجال"، ليسلّط الضوء على التغيير في الأدوار الاجتماعية، فبحسب التقرير، تواجه النساء عنفاً منزلياً متزايداً ينتج في جزء منه من الضغوط التي يتعرّض لها الرجال نتيجة عدم قدرتهم على التأقلم مع أوضاع اللجوء، وخصوصاً بعد أن اضطر عدد كبير من الرجال التخلي عن أعمالهم أو فصلهم منها من قبل أرباب العمل اللبنانيين عقب صدور القوانين الأخيرة القاضية بعدم السماح للسوريين العمل في مهن مختلفة بدون الحصول على الإقامة السنوية، ما يفجّر عنفاً بوجه الزوجات، لا يقتصر على الحالة النفسية بل يتجاوزه إلى الضرب والصراخ والشتائم المستمرة ولعلّ هذه الضغوط بمعظمها ناتجة عن عدم قدرة الرجال على القيام بالأدوار التقليدية كمعيلين لأسرهم، أو لعدم استطاعتهم تقديم الأمن والحماية لهم".

وبالتالي فإن تقليص فرص العمل المتاحة للرجال يعني بالضرورة اعتماد الأسر بنحو شبه كامل على المساعدات الإنسانية، من مثل قسائم الغذاء والدعم المادي كبدلات الإيجار، ما يعزز شعور الرجال بالعجز تجاه أسرهم ويزيد من أعباء ومسؤوليات النساء.

(يسرى، 18 عاماً)، تعمل في تنظيف البيوت بعد أن أُجبر زوجها على ترك العمل وتعود إلى المنزل منهكة جسدياً ولكنها لا تلبث أن ترتاح إلا ويأتي زوجها وهو غاضب يقوم بتعنيفها ويطلب منها طلبات تفوق طاقتها بعد يوم عمل شاق.

إغاثة مزيّفة

الكثير من اللاجئات السوريات ومعظمهنّ من الأرامل والمطلقات يتعرضنّ إلى استغلال وابتزاز الجنسي مقابل مساعدات مادية يحصلن عليها من المعتدي بحجة الإغاثة والمساعدة.

(حنان) البالغة من العمر تسعة عشر عاماً، مطلقة، سافرت هي وعائلتها من ريف حمص إلى بيروت بعد منذ الحرب التي شنها الأسد ضد السوريين، وكانت بحاجة إلى 500 دولار كل شهر لتدفع إيجار الشقة بالإضافة إلى أنها لا تملك مؤهلات للعمل فهي تركت المدرسة في سن مبكرة ولا تجيد أية مهنة، كما أن والدها مريض، ولا يستطيع العمل، ووالدتها وجدت عملاً في متجر لبيع الملابس، وحنان البنت الوحيدة لوالديها، وبعد مرور شهر على استئجارهم الشقة بالمال الذي وفروه أثناء خروجهم من سورية وعدم توفر المزيد من المال لدفع الإيجار عن الشهر الثاني أعطتهم صاحبة الشقة مهلة ثلاثة أيام لتسليم البيت إن لم يستطيعوا الدفع.

تذكر( حنان) أنها عاشت أقسى لحظات حياتها بقيت ليلة كاملة تفكّر ماذا سيحصل لها ولعائلتها في حال ألقتهم مالكة البيت في الشارع وخصوصاً أن والدها مريض وكان لابدّ أن تجد حلاً وسرعان ما قررت أن تخرج مع رجل لبناني كبير في السن يقطن في نفس الحي كان قد عرض عليها سابقاً أنه يريد مساعدتها مقابل أن تخرج معه في عزيمة على الغداء أو العشاء وقضاء بعض الوقت في التسلية والترفيه وبدأت رحلتها الصعبة.وأصبحت حنان تخرج مع رجال كبار في السن مقابل أن يدفعوا لها أجرة البيت.

قمنا بإجراء مقابلات مع فتيات من نفس الحي يقلنّ أنهنّ تعرضن لابتزاز جنسي بنفس الطريقة وكانت العروض مبطنّة تأتي على شكل مساعدة تظهر في البداية وكأنها معنوية ولكنها في الحقيقة مادية.

معالجة نفسية في إحدى جمعيات المجتمع المدني، أوضحت أن هناك حالات من الصدمة تسود النساء السوريات اللاجئات في لبنان، لافتةً إلى ضرورة الحاجة إلى المعالجة النفسية لهنّ، وأشارت إلى أنهنّ لا يتحدثنّ عن تجاربهنّ بشكل مباشر إنما عن قصص على شكل سمعنا قصة خوفاً من افتضاح.

التعليقات (32)

    ابو اياد

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    اتقوا الله ... حسبنا الله ونعم الوكيل .

    حموي

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    ورب الكون وب السما والارض لحتى ما نرحمكن يا لبنانيين

    xx

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    و الشبوخ و العلماء (طز) يشكلون مجتسا دعويا موحدا ويعبشون أحلى حياة في الداخل والخارج

    عربي

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    عفوا ...هل لنا ان نعرف كيف انجزت الصحفيه تقريرها من تركيا عن موضوع في بيروت ..

    لا تعليق

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لا تعليق

    يوسف

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لبنان تحمل ما لم يتحمله بلد في العالم من سوريا ان كان من النظام او من اللاجئين السوريين ، عن جد كيف الكن عين تحكوا و في بلبنان اكثر من مليون نازح و لاجئ يشكلون ضغطا هائلا و ينافسون ابن البلد و يسابقونه على لقمة عيشه.

    ابو عبدالرحمن الصميدعي

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لا حول ولا قوة الا بالله،الله المستعان عم تصفون

    سوري حلبي

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    يعني معروف عن أكثر الشعب اللبناني والشيعة خاصةً غدرهم وندالتهم وحقدهم لكن أن متأكد سيأتي اليوم الذي سينالون عقابهم وأنا أستغرب ممن يدعون الدين والانسانية ان لانسمع اصواتهم في هكذا محن انسانية الافضل أو الذهاب الى مكان أمن وفيه مجالات أكثر مثل تركيا أو ابقى في وطني واحارب مع الثوار حتى نتخلص من هذا الشر او اعيش بكرامة

    اياد

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    هدول هنا عرصات المستقبل وهاد هو الجيش لي عم تدعمو حماية السنة السعودية ولك تفو

    بول الحداد

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    هذا دجل ،دجل وبكل ما للكلمة من معنى. هذا ظلم بحق لبنان ومعظم اللبنانين. لم يتحمل بلد في العالم ما يتحمله لبنان من وجود لأكثر من مليون لاجيء سوري على أرضه. أكثر من نصف سكان لبنان اصبحوا من السوريين. معظم العمال، هم من السوريين، مع العلم أن معظم اللبنانيين لا يجدون عملاً والحالة الإقتصادية كما تعلمون، تحت الصفر. فيا اخوان إذا كان هناك بعض الظلم بحق بعضكم، فعليكم أن لا تنسوا أن عندما كان جيش نظامكم يحتل لبنان، فعل العجائب فينا. كل بيت لبناني له قصة مريرة مع جيشكم "الباسل" . كما يفعل فيكم الأن، فعلها فينا ولمدة ٣٠ سنة. كونوا منصفين، فالله ينصفكم. فلبنان بلد صغير حتى أنه أصغر من أصغر محافظة سورية.

    لا عتب

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لا عتب على الشعب اللبناني إذا كانت الحكومة هناك ضد السوريين ولا تقدم لهم أي نوع من المساعدة ورغم ذلك تطلب المساعدة الدولية بإسمهم وبحجتهم! وهم ليسوا على استعداد للصبر على اخوتهم حتى تنكشف محنتهم! لقد اغلقوا في وجوههم سبل العيش وسكتوا على الاعتداء والتطاول عليهم ممن يريد ذلك من أوغاد اللبنانيين! ولا يريدون أن يقدروا محنة السوريين واضطرارهم الى اللجوء المؤقت في لبنان المادي غير المضياف فصار السوريون عندهم كالايتام على مائدة اللئام، وحسبنا الله ونعم الوكيل!

    الى الحداد بول....

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    فيي كلامك كثير من الصواب المشوش الجيش السوري دخل لبنان. ...نعم...ولكن بٱرادة من استبدوا...واليوم حزب زميرة دخل للقتل والدمار وحكومة بلدك التي ارتضت ان تكون مركوبا لحسن زميرة يبطش ويعربد ...وما حل بالسورييين منه ومن المنافقين عون وشركاه في تنظيم اجرامي ولكن الليالي حبتلى فانتظروا

    المنتقم

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    و الله سنرد الاهانة اضعافا مضاعفا . سحقا لكل خائن لسورية فردا او مجموعات او دول.

    abo ibrahim

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    تقرير حقيقي ودقيق في التفاصيل وهذا ما يحدث وهناك الاسوأ كنا نعتقد غن لبنان بلد الحرية والانسانية لكن........ هو بلدالعنصرية والطائفية بل اكثر من لاجئ في لبنان

    دقة

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    اﻻيام جاي ومرجوع اللبنانيين على سوريا متل 2006. ولكم المثل وأزود . والله حتى نهتم فيكم ﻻ تهافو ابدا . نيمناكن ببيوتنا قبل .بس المرة الجاي حتى تنامو بالمقابر

    مها السايس

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    يعني ليش بدنا نغالط حالنا التقرير يقول ان الرجال عم تتفشش بنسائها من ضيق ذات اليد ونفس الشي اللبناني كما ن متضايق واحواله الماديه تعيسه وبعدين النظام الوسخ علي مر 30 عام ماقصر بلبنان واللبنانيين تشريد وسجن ونهب وسرقه ولم نشعر بالمهم لان الامنا كانت عاميتنا عن الام الاخرين فمافي داعي نقصا علي بعض

    عبد الله العربي

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لنا ماهو لنا وعلينا مارمينا به من غدر الغادرين حيث صرنا لعبة بايادي الذين جاؤونا بالامس وكانوا من المكرمين.لا تحزني ياسورية فالله سيبعث لك الفرج عما قريب وتنزاح عن وجهك الطيب غمامة الحزن والجوع والفقدان.هذا الدمار هو ضريبة للخزي العربي من المحيط الى الخليج ومن الصغير الى الملك والامير.هو ثمن لغد افضل واجمل تسطره السورية بدمعها ودمها لتتحرر نسوة العرب ورجالات العرب.وبالمحصلة فان مايحدث لنا من شقاء و تشرد ومجازر هو فاتورة الحرية الغالية والعزيزة التي ستحملنا مرة وابدا بعيدا عن الذل والعبودية.

    جبهه النصره

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    معاشره المراه للمراه حرررررام يالبنانيين ولك لازم ترجعوا محافظه لسوريه

    Chady

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    حسبنا الله ونعم الوكيل .لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    العرقوب حاصبيا

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    يا ريت لابتشوفوا ماذا يحصل للنازحين السوريين في الجزائر من معاملة قذرة.. حوالي عشرة الاف سوري فقط في الجزائر ينامون في الشوارع وبعضهم يتسول في الشوارع. شئ محزن جدا من شعب جزائري يشتكي من عدة الاف نازح مسكين..لا تلوموا لبنان يلي في نصف مليون فلسطيني واكثر من مليون سوري و مئات الاف من العراق الاشوريين وغيرهم. شعب لبنان يعاني من البطالة ومن ممارسات حزب المتعة الشيعي وتدخله السافر في سوريا.. لسه لبنان افضل من غيره من دول عربية

    بوخالد

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    على القارئ أن لاينسى بأن هذه المعاناة للمرأة السورية هي قاسية جدا لكن تمثل الاستثناء وليس القاعدة، المرأة الشريفة لاتتخلى عن شرفها حتى ولو ماتت هي واولادها من الجوع، والمرأة الشريفة ستجد شرفاء يساعدونها هي وأولادها، بالمقابل نسمع ونقرأ عن مئات الالاف من الولادات في المخيمات كالزعترى وغيره، لا أدري لماذا لاتفكر المرأة السورية بتحديد النسل في هذه الفترة، أخي مثلا عنده 7 بنات ويطلب منا المساعدة ونساعده لكن الطلب يزيد أحيانا ليصبح فرضا وعندما نقول له كفي أولاد يقول هذه حياتى ولاأحد يتدخل بها

    دهام

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    هوعبئ على لبنان صح ومليون لاجئ صح وحاله اقتصاديه زفت بس مو تطاولو على ارعراض الناس انتو تقولون انو الجيش الباسل فعل كذا وكذا على مدار ثلاثين عام لماذا توقفون بجانبه الان حزب الشيطان يقاتل في سوريا ليش يقتل ويدمر ويغتصب مادام فعل بكم الجيش الباسل هكذا لماذا توقفون معه الان ولكان الشعب البناني فاشل وشعب وسخ ونذل ليش بتركيا ما عملو بل الناس هيك الا بلبنان والاردن لك الاجنبي طلع احسن منكن بس راح يجيكم يوم ويصير كل مافعلتوه بل الحرائر بأخواتكم وهذا من الله وليس منا .....

    عبد الله السوري

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    أقسم بالله ياأيتها الصحفية أﻻء عوض سيحاسبك الله على كل كلمة في حق العفيفات السوريات وهذا إفتراء عليهن حاﻻت شاذه وهم بل أصل عاهرات النظام الذي زرعهم مع أخواتنا في لبنان.العفيفة من نساءنا والله لو تموت ماتتنازل عن شيء من دينها الذي هو عقيدتها وشرفها بأن واحد.وكما قال أخي في اﻻنسانية رقم 10 هذا الذي تلعبو عليه وتعرفون إن المسلم شرفه ودينه هم عنده مقابل موته أفضل إن لم يجدو هذا. نعم في حقراء كثيرون ومعرفون الشيعة كلهم وجماعة عون إما الباقي من اللبنانيون اﻻحرار ظلمو على يد جيش ابو شحاطة كما ظلمنا نحن

    عبد الله السوري

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    تتمة. وأرجو من أورينت الحبيبة أن ﻻتنجر وراء إدعاءات النظام في شرف العفيفات اﻻطهار بهاذه التقارير الفاسدة وهي تعبر على حقد على كل من تتحجب من العفيفات.ونحن لما نقول في حق لبنان ما نقول من كﻻم ووعيد هو لكل متخاذل ومؤيد لهذا النظام وليس لكل لبناني.مثل نحن عندنا شبيحة ونبيحة من المحسبون على اهل السنة كثير وﻻكن هم اندال وسوريون يالﻷسف.نعم كثيرون من اهل البلد اﻻن لبس لهم عمل بسبب العمال السوريون وﻻكن هم يعرفون عدوهم واحد أما المؤيدون في لبنان هم أحقر من المؤيدين الذي عندنا بألف مرة.ونحن لكم بلمرصاد

    يا رب

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    كل سوري تحمل لاجئين ببيتو وكل سوري تحمل أكثر من اللي تحمله اللبناني بألف مرة وكل الدنيا ضد السوري بس الأيام الجاي رح تكشف كثير ورح تكون اقوى مافي سوري سبب أذى للاجئ يوم كنا نستقبل لاجئين ولما وصلو اللبنانيات السافرات على بيوتنا لبسوا ثياب بناتنا ولنسائنا وما تعرضوا لكلمة اسائة وأخذوا بيوتنا والعراقيين والفلسطينيين وحتى العرب والاجانب كانو يشوفوا احسن معاملة من السوريين واليوم ينقشع الغبار لأرى فرس تحتي ام حمار وللأسف ما طلع فرس

    سوري حر

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    أخواني لا يجب أن نظلم اللبنانيين في أحكامنا عليهم. هم كشعب أيضا ً يعانون من كثير من المشاكل، وهم يعانون من ضيق العيش كما يعاني السوريون إذ ان الوضع السياسي المعروف للجميع لا يجعل الأمور مريحة لا للبنانيين ولا للاجئين السوريين. وهناك دائما ً ضعاف النفوس من كلا الشعبين يستغل ظروف الناس لتحقيق مآربه الخاصة الحقيرة على حساب الضعفاء والمعوزين. وتذكروا أن السوريين ليسوا أيضا ً ملائكة وفيهم شياطين يستحقون الحرق.

    ايمن

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    حسبي الله ونعم الوكيل ولكن هذا مصير مين يدخل لبنان يعني بعض اللبنانيات اصلا مافيهم شرف فكيف رح يتركوا اي حد يدخل لعندهم فيه شرف اكيد رح يبتزوه ويعملوا اي شي ليكون واحد منهم الشعب اللبناني ثلاث ارباعه بلا شرف

    جنسيتي مسلم

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    اللهم إجز اردغان عن امة الاسلام كل خير و كذلك الشعب التركي الشقيق تركيا ليست اغنى من دول الخليج و ليست اقرب من العرب الى العرب منحة كبيرة للجيش اللبناني لمقاومة ارهاب اللاجئين السوريين في لبنان من قبل السعودية اما لبنان فهي ليست عربية الا في جامعة الدول العربية و ليست اسلامية الا في قم

    بول الحداد

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    الذي يقرء تعليقاتكم يظن إن السوريين المجودن في باقي دول العالم وخصوصاً العربية منها يعشون في بحبوحة لا تصف. يعملون كمهندسٌين، وحكماء، معلمي مدارس وعلماء ذرة.....فقط في لبنان هم خدمة وعمال زراعة وتنظيف. على كل حل، هل أحداً طلب منكم القدوم الى لبنان أو البقاء فيه؟ يمكنكم المغادرة إلي حيث تريدون. سورية بحاجة لكم وليس لبنان. عودو وحررو بلدكم من النظام الارهابي ومن لف لفيفه من جماعة حسن زميرة. تحبون تركيا، اذهبو إلى هناك.. ولاتنسو زيارة سفارة النظام أو أحدى قنصلياته الذين مازالوا يعملون حتى الأ

    أحمد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    لبنان جزء من سوريا والسوريون لم يخرجوا من بلدهم عندما ذهبوا إلى لبنان ولذلك فهم نازحين وليسوا لاجئين

    كسار راسك

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    لا، كتير ذكي، ومسمي حالك عبدالله السوري كمان؟ وعم تتهم الضحايا الشوريات بأنهن عاهرات؟؛ واضح انك ***** قليل الشرف.

    لا

    ·منذ 9 سنوات أسبوع
    مو عبء ولا شي! شو هالفلسفة؟! شو قدم لبنان للسوريين؟ السوريون عم يدبروا أمورهم بأنفسهم. لبنان عم ياخد مساعدات السوريين ثم يشن حربا على السوريين، عنصرية ولؤم .
32

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات