هل ستتشابه مع نهاية بشارالأسد: كتاب يكشف لحظات سقوط هتلر الأخيرة!

هل ستتشابه مع نهاية بشارالأسد: كتاب يكشف لحظات سقوط هتلر الأخيرة!
صدر كتاب «نهاية الرايخ» (نيسان أيار 1945) صور غير منشورة لسقوط ألمانيا النازية لكريستوف دوترون، دار شوفان، 226 صفحة..

الشهران الأخيران من الحرب في ألمانيا مدمرة، وركام، وخراب، والتي سيطر عليها الجيشان الإنكليزي والأميركي وكذلك الفرنسي والكندي في الغرب وفي الشرق الجيوش الروسية: هذا هدف الكتاب الذي تضمن صوراً معظمها غير منشور، تظهر الرجال في الحرب والمدنيين يهربون والقسم الأهم مخصص للقتال اليائس الذي خاضه جنود الرايخ، وأكثرهم من الشباب غير المدربين.

وعلى الرغم من الدعاية الضخمة للرايخ التي أرادت أن يصدقها هؤلاء، بإعلانها أن النصر لا محالة آت غداً، فإن المقاتلين الألمان الأخيرين واجهوا الحلفاء حتى النهاية حتى ولو لم يكونوا مؤمنين بالرايخ.

هذه الصور تظهر مراهقين وقصّراً ذوي وجوه مشتتة تتناقض مع صور قادة النظام النازي مثل هيملر، الذي حاول التفاوض مع الحلفاء، أو مارتن بورمان الذي فرّ في المعركة. هذه الصور الصارمة المجردة من المجاملة القاتمة، رافقتها نصوص بعضها شخصي وعاطفي، وكذلك من جنود روس الذين هالهم السلوك المتوحش الذي مارسه بعض رفاقهم، الذين راحوا ينهبون ويقتلون ويغتصبون النساء بطريقة منهجية. «كانوا يطلقون النار على الشيوخ، على قطعان البقر(...)، «فالألمان قذرون، صحيح، لكن لماذا تفعلون مثلهم؟ «كانت تلك أرهب لحظة في الحرب« كما كتب نيقولا نيلولين، وهو جندي روسي في المدفعية، الذي صار المحافظ على متحف ليننغراد.

وأخيراً، تشهد بعض الرسائل على تعارضات وتعقيدات المشاعر في تلك الأوضاع. في رسالة مميزة كتبها الليوتنانت رايبشين يروي فيها كيف لم يستطع النجاة من طقوس الاغتصاب، تحت ضغط رفاقه، فاختار امرأة اكتشف وجهها في اللحظة الأخيرة: «لدى رؤيتي وجهها، تجمدت: إنها عذراء البشارة للورونزيتو. تعرت من كل شيء، وأنا كذلك نزعت ثيابي ومسدسي(...) وأحسست بالسعادة تغمرني(...)، السعادة الحقيقية، السعادة الصافية... ولم أعرف كم استغرق ذلك من وقت».

إنه كتاب تاريخ لكنه أيضاً وثيقة عن السلوك الإنساني الذي استسلم إلى أطراف الحرب. ونظن أن خير تعبير عن هذه الحالات هي الصور التي صدرت في هذا الكتاب.

التعليقات (8)

    اياد

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    ابن انيسة اذل واجبن من انو يقتل حالو

    سمير

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    بدي افهم شو وجه المقارنة يلي ما بتتصل بالواقع باي شكل من الاشكال هتلر قائد عظيم بالنسبة للالمان والمانيا نهضت صناعات العسكرية والمدنية واقتصادها حلق في العالي واحتلت دول اوروبية وما انهزمت لاجتمعو عليها دول كبيرة اما هاد الجرو مع احترامي للجرو دمر سوريا ورجعها ٥٠ سنة واستخدم غاز السارين ضد شعبو يلي اخترعتو المانيا في عهد هتلر يلي رفض استخدامو ضد اعداؤ فلذلك مقارنة غير صحيحة ولو كانت عن الانتحار علي الحلال بيزعل هتلر بقبرو

    عبد الله السوري

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    كل جبار ومتكبر الله يزله في الدنيا قبل اﻻخرة .هتلر كان سيقتل اليهود ثم العرب وﻻكن الله اكبر منه فقتل في المجاري وهذا المعتوهالذي عندنا سيقتل ايضا في المجاري ﻻبد .إن الله يمهل للظام اذا أخذه أخذه أخذ عزير مقتدر.اللهم عجل نصرك الذي وعتده لﻷسﻻم

    سعد

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    لن يحدث ذلك بل عندما يزداد الخناق عليه سيحدث انقلاب ناعم من قبل الظباط العلوية وقد يسافر بشار لايران او روسيا يعيش هنالك بقية حياته ويبداء بعد ذلك الدولة العلوية الثانية بوجه سني يخدع السذج وبطبع الصهاينة اليهود مع امريكا وروسيا هم المخططين لذلك من أجل الفتى المدلل والطائفة المدللة التي قدمت الكثير من الخدمات لليهود الصهاينة

    متوقع

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    المتوقع ..ان الروس والايرانيين لن يرغبوا بوجوده حاله حال كل الجواسيس والخونه في التاريخ...لماذا يبقوا عليه...يريدون ان يلمعوا صورتهم ويحسنوها بعد سقوطه..ويصبوا كل الاخطاء عليه حتى الدم العربي ليس له قيمه عندهم وليس لهم مصلحة في وجوده...صورة تاريخية مكررة...ستقتله ايران او روسيا...الا اذا شاء الله سبحان وتعالى ان تصل اليه ايدي المواطنين السوريين قبلهم....فيقتل كما قتل شاوشسكو الروماني على رصيف الشارع ولا يعرف كم واحد ضربه...

    mohammed Diab

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    الاسد وكل من حوله يعيشون حالة ذعر كبيرة لان المؤيدين يشهدون تناقص كبير . يعني من ملايين الى عشرات والفرق واضح من خلال مواقع التواضل وذلك يدل على ان النهاية وشيكة بإذن الله وستكون نهايته على ايدي ابناء طائفته النجسة وقريبا ان شاء الله

    حزبن

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    عندما كتب مايكل هارت كتابه المئة الأوائل كان هتلر بينهم لما أحدث في ألمانيا من ثورة صناعية و تنظيمية وبدون طول سرد لآخر يوم و الاختراعات شغالة وخاصة المحرك النفاث هذا القذر و حزبه قبل أن يولد هو حول سوريا من دولة ناهضة (أعجب بها مهاتير محمد الماليزي في الخمسينات) إلى دولة منحطة يقودها ضعاف النفوس ومدنها قرى كبيرة لا و في الآخر دمرها مشان قذارتو هو و حراميتو لا شبه بين الرجلين غير بالتسبب بالموت

    احمد عبد الله

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    هتلر بنى دولة كانت تتحدى العالم ....عيلة الدبشار بنى جيش يحتفظ بحق الرد دائما على اي اعتداء خارجي ... هتلر استعمل قوته لغزو العالم ...الدبشار وابيه المقبور استعملوا اسلحتهم لغزو الداخل ...الفرق كبير ... هتلر عادى اليهود وحرقهم ..ال الاسد الاشاوس خدم وحراس حدود لاسرائيل ...لا وجه ابدا للمقارنة بينهم
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات