وقال «فيلق الشام» أحد الفصائل التي قاتلت تحت مظلة «جيش الفتح» في السيطرة على مدينتي ادلب وجسر الشغور ومعسكر معمل القرميد في شمال غربي سورية في الاسابيع الماضية انه «إنطلاقاً من عمق العلاقة الأخوية الصادقة بين سورية الشعب والثورة والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً واستجابة لما يمليه علينا الواجب العربي والإسلامي في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية التي لم تتأخر يوماً عن دعم قضايا العرب والمسلمين، واستجابة لاستحقاقات المرحلة الحاسمة في تحقيق مصلحة الأمة في مواجهة المشروع الطائفي التفتيتي الذي يقوده النظام الإيراني وما يمثله ذلك من خطر على الأمة برمتها، فإننا في فيلق الشام، نعلن مساندتنا الكاملة وتأييدنا الراسخ ووقوفنا بكل الحزم والقوة إلى جانب السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في التصدي لقوى الغطرسة والشر والفساد التي تكالبت على اليمن السعيد لصالح مشروع صفوي - تقسيمي خارجي بغيض».
وحذر من ان «المشروع الطائفي يهدف إلى تفتيت الأمة وإضعاف قوتها والسيطرة على مقدراتها واحتلال مقدسات المسلمين، الأمر الذي لن نسمح بحدوثه أبداً مهما كانت الظروف». وتابع: «قمنا بتجهيز ألفي مقاتل من أبطال فيلق الشام ليكونوا تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليدافعوا عن بلاد الحرمين الشريفين ويدحروا أعداء الأمة من أذناب إيران وأذرعها في اليمن الشقيق وذلك انتصاراً للحق ووفاءً لمن وقف ودعم الشعب السوري المناضل».
وتابع: «اذ ننبري دفاعاً عن مقدسات الأمة عبر مساهمتنا المتواضعة بألفي مقاتل من خيرة أبناء بلاد الشام، فإننا نهيب بدول منظمة التعاون الإسلامي أن تهب للوقوف في وجه المشروع الصفوي، وأن تشمر عن ساعد الجد لوضع حدٍ لكل من تسوّل له نفسه أن يعتدي على حرماتنا ومقدساتنا»، مضيفاً ان «غطرسة إيران وأذنابها لن يردعها إلا الحزم، ولن توقفها إلا لغة الحزم، وهذا ما نحن فاعلوه بكل قوة وحزم».
التعليقات (13)