شعارات موت جديدة في إيران بدون أمريكا وإسرائيل !

شعارات موت جديدة في إيران بدون أمريكا وإسرائيل !
بعد انطلاق عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن، بدأ حراك يتصاعد ضد السعودية في العاصمة الإيرانية طهران، ففي تظاهره نظمها الحرس الثوري (بحسب مواقع)، تم تسجيل إطلاق شعار "الموت للسعودية" بعد شعار كان سائداً وهو الموت لأمريكا، في إشارة إلى خطة من النظام الإيراني ، لإلغاء شعار "الموت لأمريكا .. الشيطان الأكبر" بعد الاتفاق النووي أولاً ، وتكريس نهج العداء للسعودية حتى بالشعارات ثانياً.

موقع " جنوبية " اللبناني نقل تقارير اعلامية وردت قبل أسبوع من طهران "أن عمدة طهران قرر التخلي عن الملصقات واللوحات الإعلانية، التي كانت تنتشر في العاصمة وتحمل عبارات “الموت لأمريكا”، وقد حلت محلها صور لوحات فنية مشهورة لرسامين محليين وأجانب. وتبين أن الأيام العشرة الماضية شهدت وجها جديدا للعاصمة الإيرانية، إذ انتشرت لوحات (بابلو بيكاسو وهنري ماتيس ورينيه ماغريت)، بشكل جعل العاصمة معرضا مفتوحا للوحات الفنية".

وقد لاقى المشروع استحسان الناس، وعبر الصحافي الإيراني الذي يعمل في الصحيفة الإصلاحية “شرغ”، صدرا محقق، عن فرحته قائلا: “أشعر بالفرحة، فمن المثير مشاهدة اللوحات الإعلانية، التي تعلن عن الغسالات والبنوك، وقد استبدلت بلوحات لرمبرانت وسيزان وبيكاسو، ليس هناك ما هو أفضل من هذا”.

غير أنه وفي الجانب الآخر، يقول مراقبون إن موجة عداء جديدة بدأت تتغلغل في نفوس شرائح واسعة من الشعب الإيراني تشجعها اعلام سلطة طهران من جهة ، وتؤيدها الحركات القومية المعارضة المنتشرة حديثا داخل ايران والتي فاقمت النزعة الفارسية ضد باقي القوميات وخاصة القومية العربية بهويتها الخليجية والسعودية بشكل خاص..فقد كتب الكاتب الصحافي التركي علي باكير راصدا التحوّل في “شعارات العداء الايرانية” ما نصه:

“الشعار الذي اختاره الإيرانيون منذ مدة بديلاً لشعار “الموت لأمريكا” و”الموت لـ”إسرائيل”” هو “الموت للتكفيريين”!؛ وهو مصطلح كان الإيرانيون يقصدون به في البداية الوهابيين، ثمّ توسعوا فضموا إلى هذا المصطلح المعارضة السورية المسلّحة، ثم بات يشمل العرب السنّة!، حتى أنّهم ألغوا آنذاك مؤتمر مقاومة الصهيونية الذي أطلقه “أحمدي نجاد،” ووضعوا بدلاً منه سلسلة من المؤتمرات حول محاربة ما سمّوه “التكفيريين” وخطر “التكفيريين على السلام العالمي”…

هذه النقلة النوعية في الشعارات كانت مفيدة جداً للإيرانيين، خاصّة أنّ الشعار الجديد لم يكن دخيلاً عليهم، إذ لطالما ردّد أتباع “الخميني” شعار “الموت للعرب” في إيران ولبنان في الثمانينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي. لكن الخطير فيما بعد هو تحوّل شعار “الموت للتكفيريين” عملياً إلى سياسة لقتل العرب السنّة في كل الساحات، تحت ذريعة محاربة الإرهاب و”داعش” و”القاعدة”.

التعليقات (7)

    كريم الشامي

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    لولا التقية الشيعية و اللعب على ( المصطلحات متعددة المعاني ) لوجدتم الايرانيين و من خلفهم شيعة العالم يرفعون شعارات : الموت للسنة .. الموت للسلفيين

    مهتم

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    هدا لن يغير شيءا في الامر ولن يستطيعوا فعل شيء مجرد فقعات وبلا افتخار نحن اقوى منهم والزمن بيننا يا انجاس

    المخضرم

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    الموت لإيران الموت للبنان النصر للملك سلمان

    جهاد التل

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    الله يرحم صدام حسين الذي دعس على راس اكبر ايراني نجس .وجب علينا العرب محاصرة الفرس والدعس على رؤوسهم في كل المجالات.

    عبد الله السوري

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    قلنها مليار مرة وﻻحياة لمن تنادي هدول أصحاب نادي إذا ناديت حيا.إذا ألصحابة رضوان الله عليهم لم يسلمو منهم.واليوم الكارثة الكبرى قال إعدام أول رئيس عربي منتخب من الشعب ﻻحظو أول رئيس منتخب وليس نسبة النجاح99 بل المئة .ﻻتلمو أحد بعد اﻻن مهما فعل وهذا هو التأمر اﻻيراني اﻻسرائيلي واﻻمريكي مصالح مشتركة.وأظن إن الثورة السورية ستكون معلمة لكافة شعوب العالم معنا الحرية .وهل يا اورينت خبر اعدام مرسي يمر مرور الكرام

    خالد ابو عمر

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    الفرس سباقين في استعمال الدجل والكذب والخداع والغدر ومن اساليبهم عدم التصريح بعدوهم الحقيقي فهم عندما يقولون تكفيريين وهابيين ونواصب انما يقصدون كل مسلم (سني) ملتزم بالاسلام المفارقة العجيبة عند الفرس .. يعتبرون (عشرات الالوف من الصحابة الذين ادخلوا بلاد فارس في الاسلام ) كفار ونواصب وخاصة قائدهم الاعلى عمر بن الخطاب وكل من فضح الفرس من كبار ائمة الاسلام الى الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب التميمي كفار ومن كبار النواصب وتكفيريين!! خاصة ان محمد بن عبدالوهاب من تميم والفرس لهم ثأر خاص مع تميم

    الحقيقة

    ·منذ 8 سنوات 7 أشهر
    الاخوان المسلمون كانوا وما زالوا حلفاء ايران وهم واضحون في دعمهم لايران في العراق وفي افغانستان والبنان وقد صوتوا في باكستان ضد دعم السعودية في اليمن اما في سوريا فأنهم يتعاونون مع ايران اكثر من تعاونهم مع الثوار وحتى عندما تجري مفاوضات بين ايران وبعض فصائل الثوار فـأنها تكون برعايه اخوانية
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات