تحت ضغط الشتائم والكلمات البذيئة، التي لا يمكن حتى تخيلها، اضطرت الاعلامية اللبنانية (ديما صادق) أن تحذف تغريدتها التي كتبتها منذ يومين على حسابها على موقع "تويتر"، والتي انتقدت فيها الحكم الصادر على ميشيل سماحة، في فضيحة (بشار – مملوك)وقالت ديما صادق عن ذلك "لم أكن اتخيل ، حتى في أسوأ الكوابيس ، أن إدانة من اعترف رسميا أمام القضاء بانه يخطط لتفجير السلم الأهلي في البلد و إقامة مذابح على موائد رمضان ، ستجلب لي كل هذه الاهانات . حسبتني أتحدث عن قضية وطنية جامعة ، سيتحد فيها جميع اللبنانيين ضد إراقة دم من يصوم ل لله في شهر رمضان المبارك. إلا أنني كنت مخطئة . إهانتكم لم تؤثر بي . ولكن صوت والدتي المرتجف والموجوع من الاهانات و التهديدات التي تلقتها مباشرة على هاتفها جعلني أكفر بالايمان باي قضية محقة . نزولا عند دمعة أمي سأحذف ما كتبته . فأنتم ، أيها الشتامون ، لا تستحقون رمقة من عينيها ، فكيف بدمعة."
وجاءت هذه الهجمة العنيفة على المذيعة الشابة بعد أن كتبت تعليقاً عن اعتراف (ميشال سماحة) في التسجيل المسرب أنه كان هو ومملوك والأسد فقط يعلمون ويعملون على تهريب المتفجرات، فكتبت ديما في تويتر قائلة "مين معو خبر بالمذبحة؟ – ميشال سماحة: ما حدا ابدا غير علي المملوك والرئيس (بشار الأسد).. طيب انت وعلي المملوك وبشار الأسد أسفل واحقر خلق الله".
وما إن ظهرت التغريدة حتى قام شبيحة النظام وميليشيا حزب الله بشن هجوم على الاعلامية اللبنانية مستخدمين قاموسهم العجائبي الحافل والمليء بكل ـأنواع الشتائم والكلام البذيء غير مكترثين بان تويتر هو مكان عام ويمكن للجميع قراءة ما يكتبونه وربما هم تعمدوا ذلك لإرهاب الآخرين، ونورد هنا بعضاً من التعليقات كما نشرها موقع "جنوبية" ونعتذر للقراء عن بعض الألفاظ الواردة :
التعليقات (16)