تحديثات الأسبوع:مجزرة الحولة في ملف وألبوم.. وبورتريه لمعارض تركي

تحديثات الأسبوع:مجزرة الحولة في ملف وألبوم.. وبورتريه لمعارض تركي
ثلاثة أعوام مرت على مجزرة الحولة التي نفذها " مسلحون علويون" بالتعاون مع عناصر من قوات النظام، وأودت بحياة ما لا يقل عن (50) طفلاً لم يعرف التاريخ السوري حدثاً يشبه فظاعة ما تعرض له هؤلاء قط.

ثلاثة أعوام ومازالت الذاكرة الصحفية تبحث وراء خيوط ومعلومات جديدة عن هذه المجزرة الشنيعة التي تعتبر من أوائل المجازر الطائفية التي رسمت هوية المرحلة اللاحقة في الثورة السورية إلى حدٍ كبير.

في ذكرى المجزرة، تسرد أورينت نت في (ملف الأسبوع) ما تعرضت له الحولة بداية الثورة، وماهي الأسباب التي دفعت أبناء الطائفة العلوية المتواجدين في المناطق القريبة لارتكاب مجزرة من هذا النوع بحق الأطفال خصوصاً، تحت غطاء فاضح لقوات النظام السوري، الذي مهدًّ بالقصف المدفعي قبل دخول تلك "العصابات" إلى الحولة، ويسرد الزميل الكاتب مصطفى السيد (ابن مدينة الحولة) تفاصيل جديدة لم تذكرها وسائل الإعلام عن ماسبق وتلى المجزرة.

"بشاعة المذبحة" التي مازالت تحفر في ذاكرة أبناء الثورة جرحاً عميقاً عن شكل "الشراكة في الوطن" كما يفهمها البعض حين يكونوا متنفذين ومسلحين وقادرين على اقتحام قرى الجوار!

وفي سياق سعيها لتأصيل ذاكرة المجزرة التي يجب ألا تنسى وربما لن تنسى في التاريخ السوري المعاصر، تقدم أورينت نت أورينت في (ألبوم الأسبوع) سرداً بصرياً من نوع خاص، يظهر تفاعل الصحافة العربية آنذاك المليء بالصدمة والحزن الإنسانيين، حين سكن مانشيتات الصحفات الأولى، حيث عجزت الكلمات عن وصف بشاعة ماجرى، لكن ذلك شكل صدمة للعديد من الدول التي ترجمتها بطرد سفراء النظام السوري من بلدانها.

في (شخصية الأسبوع)، تسلط أورينت نت الضوء على زعيم المعارضة التركية (كمال قليتشدار أوغلو) الذي يقود حملته الانتخابية بالتهديد والوعيد، ليس ضد خصومه السياسيين، وإنما بحق اللاجيئن السوريين، حيث مافتىء يتوعد بترحيل السوريين وإحلال السلام في سوريا "المتمثلة بنظام بشار الأسد"، حال فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها بداية الشهر القادم تقريباً.

الاستفتاء

اتهام زعيم مليشيا حزب الله لبعض أبناء طائفته الذين لا ينتمون له بالولاء، أو المنسحبين من هزائمه، بأنهم "شيعية السفارة الأمريكية"، وكذلك قوله بأنه قد يعلن التعبئة العامة على كل الناس في المرحلة المقبلة، وقد يقاتل في كل الأماكن، ولديه أوراق قوة لم يستخدمها بعد في المواجهة.. هذا عدا عن الهزائم المتكررة والكبيرة التي تعرضت لها قواته في العديد من المناطق، آخرها القلمون، كل ذلك دفع أورينت نت لكي تطرح تساؤل فيما إذا كانت مواجهة نصر الله قادمة وجادة مع محيطة الشيعي!

وبغض النظر عن نفي أو تأكيد نصرالله لتهديده واتهام أبناء طائفته بأنهم "شيعة السفارة الأمريكية"، فإن واقع هزائمه على الأرض لم تعد تخفيه حتى وسائل إعلامه في أغلب الأحيان وإن لم تقل ذلك بشكل واضح وفاضح، فهل يقرأ السوريون تحولاً في الموقف الشعبي الشيعي؟ أما أن ذلك لايتعدى سوى هرطقات لامعنى لها في الحالة الراهنة؟.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات