جواب على كل سؤال!
الطريف ليس ازدياد عدد المتابعين أو المشتركين في الصفحة كما يحدث عادة، بل تطورها باتجاه مغاير تماماً... فبعد أن لامسوا تفاعل الناس معهم اقترحوا بأن يضيف كل شخص موجود في المجموعة أصدقاؤه وأفراد أسرته المقيمين في بريطانيا، إلى أن أصبحت صفحتهم تضم أغلب السوريين في المملكة المتحدة مع العلم أن المجموعة مغلقة لا يرى محتواها غير المتواجدين فيها.
كل من في هذه المجموعة، وخاصة القادمين الجدد هو ممتن جداً وسعيد لأنه وبكل بساطة يستطيع أن يجد جواباً لأي سؤال يدور في ذهنه، حول المملكة وقوانينها الخاصة باللاجئين والأجانب، وبمجرد أن يضع سؤاله في صفحة المجموعة تنهال عليه الأجوبة المتعلقة بالسؤال من كل ذي خبرة!
بالإضافة لكونها صفحة تجمع السوريين المغتربين في بريطانيا، فهي أيضاً منبرٌ لنقل الأخبار والدعايات التعليمية والتجارية، ودليل أي سوري ليعرف ما هو جديد من نشاطات أو ندوات، ولا يخلو الأمر من بعض الفكاهة والنكت السورية التي تنعكس من خفة الدم السورية.
فراس: رحلات ترفيهية!
انتقلت المجموعة مؤخراً من مرحلة تقديم الاستشارات للقادمين الجدد إلى مرحلة تنظيم رحلات ترفيهية ليتعرف السوريين على بعضهم البعض.
وباتصال أورينت نت مع السيد فراس أحد مؤسسي النادي وسؤاله حول ولادة فكرة النادي حدثنا قائلاً "تم تأسيس النادي عن طريق مناقشات عديدة بين قدامى الجالية السورية الناشطين في بريطانيا وخصوصا بعد بدء الثورة السورية المباركة، وقدوم أخوتنا السوريين الى المملكة المتحدة أصبح من الواجب علينا استيعابهم ومساعدتهم والاستفادة من تجربة وخدمة القدامى وتجنب الوقوع في كثير من مطبات المعيشة في بريطانيا".
وحول موضوع النشاطات التي قام بها النادي العائلي خارج الفضاء الإلكتروني قال فراس: " الهدف من نشاطات النادي هو خلق أجواء سورية، وذلك من خلال رحلات ترفيهية واجتماعات دورية واحتفالات بالأعياد وايضاً التجمع في مظاهرات دعم للثورة السورية".
وبتصفح مجموعة النادي على الفيسبوك من قبل أورينت نت كان آخر نشاط منشور هو تنظيم رحلة لأعضاء النادي إلى مدينة باريس في منتصف الشهر المقبل.
نانو: ربط المجتمع السوري المغترب!
ومن جانبها حدثتنا السيدة نانو عموري المشرفة على الصفحة " استطعنا من خلال النادي العائلي ربط المجتمع السوري ببعضه في كل أنحاء بريطانيا".
وتابعت عموري هدفنا هو تعزيز أواصر الألفة والمحبة ومساعدة القادمين الجدد للاندماج بالمجتمع الإنكليزي وتجاوز المرحلة الصعبة التي يمرُّ بها السوريين".
لا بد وأن تشرق شمس الحرية قريباً على سوريا ويعود كل المغتربين إلى الوطن حينها، وبكل تأكيد ستحتاج سوريا إلى كل الجاليات السورية في الشتات ليجتمعوا كعائلة واحدة تحت سقفٍ واحد لبناء سوريا المستقبل سوريا الحرة الأبية.
التعليقات (19)