تل أبيض السورية: هل تجمع الأحزاب التركية أم تفرقهم!؟

قال رئيس الوزراء التركي (أحمد داود أوغلو): "إن ما يراد من موجة الهجرة في سوريا، هو تغيير التركيبة السكانية ورسم خارطة الشرق الأوسط بكامله من جديد". ( في إشارة إلى موجة التهجير التي قامت بها قوات كردية بحق مدنيين في مدينة تل أبيض وغيرها من القرى العربية والتركمانية - وفق تقارير).

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها داود أوغلو في لقاء تلفزيوني مباشر له على قناة (شوو) التركية، حيث حذر من محاولة بعض الأطراف لاتهام بلاده حيال ما يحصل في سوريا دون أي دليل أو برهان.

وردّاً على سؤال أحد الصحفيين بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية في تركيا، أكد داود أوغلو أنه يشارك مع أصدقائه كافة الأفكار والتحليلات التي يجريها بنفسه.

وأوضح داود أوغلو بأن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كلجدار أوغلو" يغلق الأبواب من خلال الاشارات التي يقترحها وان هذا هو مصدر الخطأ الذي يرتكبه.

وبيّن أن كلجدار أوغلو يضع 14 مادة حيال تشكيل الحكومة الائتلافية، وأنه سيتم النقاش عليها عند كتابة بروتوكول الائتلاف لاحقاً.

إلى ذلك صرح رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي بضرورة إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية، وذلك في تصريح لوسيلة إعلام مقربة من حزبه مؤخرًا (وفق مانقله موقع ترك برس).

وذكر بهتشلي في تصريحه انتزاع وحدات الحماية الشعبية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) السيطرة على مدينة تل أبيض من تنظيم الدولة (داعش).

وكان (داود أوغلو)، فى تصريحات لمحطة "خبر تورك"، إمكانية إجراء مفاوضات مع حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، لكن زعيم حزب الحركة القومية (بهتشلى) رفض حزبه المطلق المشاركة فى حكومة مع الحزب الكردي أو أي صيغة يدخل بها هذا الحزب.