وأشارت المصادر الخاصة، لـ (أورينت نت)، إلى أنّ شعبة الأمن العسكري في دير الزور قامت بعد اعتقال اللواء عرسان وولديه وقائد الدفاع الوطني عمار علاوي، بتحويلهم جميعاً إلى فرع فلسطين في دمشق، حيث تم إيداعهم في قسم التحقيقات.
ويأتي ذلك الاعتقال حسب المصادر، على خلفية تقارير أمنية من محافظة دير الزور، تتحدث عن بيع مخصصات الدفاع الوطني ذخيرة وسلاح لتجار في دير الزور، وذلك مابين الفترة الممتدة من الشهر الثالث ٢٠١٣وحتى ٣٢/٤/٢٠١٥، حيث تشير معلومات مخابراتية إلى تورّط شخصيات نافذة كرئيس مكتب العشائر بالأمن الوطني وقائد قوات الدفاع الوطني.
ويرى مراقبون أن هذه الاعتقالات في صفوف نظام الأسد، تظهر مدى الأزمة التي يعيشها بعد الانكسارات والهزائم الأخيرة في مناطق عدة من سورية، ولا تعتبر هذه الأحداث جديدة من نوعها، ولطالما كان يعتمد الثوار في حصولهم على السلاح بالدرجة الأولى على التجار من ضباط الأسد، حيث كشف النظام أمر بعضهم، بينما لا يزال الكثير منهم يتاجر بالسلاح، وهو ما يعكس حالة الفساد التي تنخر بجيش النظام.
التعليقات (5)