قد يشتكي الحذاء ويقول شعب إذا ضرب بالحذاء صاح الحذاء بأي ذنب أضرب، فالتاريخ يحفظ وخلال أقل من 7 سنوات تعرض 9 مسؤولين سياسيين للرشق بالأحذية من قبل جمهورهم أو صحفيين في مؤتمرات صحفية سخطا واعتراضا على خطاباتهم أو مواقفهم السياسية.
ولكل شخص وسيلته في التعبير عن الغضب، فهناك من يكتفى بكتم غيظه، وهناك من يصرخ بأعلى صوته، وهناك من يتشاجر وهناك من يعبر عن غضبه بحذائه، كالصحفية اليمنية ذكرى العراسي آخر المعبرين عن غضبها بحذائها في جنيف أمس الأول.
ويلفت الكاتب غازي الحارثي لـ»مكة» أن الرشق بالحذاء يأتي تعبيرا عن حالة من الاحتقان.
التعليقات (0)