ثقافة الحذاء - الرمز: حذاء أسماء الأخرس لتلميع صورة بشار الأسد!

ثقافة الحذاء - الرمز: حذاء أسماء الأخرس لتلميع صورة بشار الأسد!
ثمة سر عميق، خلف الغرام بين جماعة الأسد، والأحذية. لذا، لا غرابة، بأن تقتصر تماثيل عهد "الأسدين"، على الأب، والوريث، والبسطار العسكري. في حين خُصص ضمن "مهرجان الصرامي" المتواصل هذا، فاصل ترفيهي، لأحذية أسماء الأسد، وفضائلها، في دنيا السياسة. و"أزياء المُمانعة". و"إخراس" أفواه الجياع .

ثقافة "الكعب الحريمي"!

لم يبقَ، من أدوات صمود محور المقاومة، سوى التمترس الإعلاني المأجور، وراء مجلات "البورنو"، من نمرة "الجرس"، لصاحبتها "الأخت المُجاهدة" نضال الأحمدية. التي ألقت شخصياً، بكامل خبراتها المُتراكمة بالأحذية، خلف المُمانعين، دعماً لصمودهم.

لم ترَ أحمدية، أفضل من الحذاء، لتلميع وتسويق الوجه المُشرق لعائلة الأسد، ما قبل حربهم على الشعب، وبعدها. خاصة إذا كان الحذاء "بكعب عالٍ"، يشغل الراي العام العالمي، والعربي، بحسب ثقافتها طبعاً.

فعلاً، لم تكن أسماء، ما قبل الحرب عادية. بدليل أنها تصرفت كإمبرطورة متوجة، في بلد "جمهولوكي"، فريد من نوعه. فيما اختارت بعد الحرب، أن تكون أكثر جدلاً "بحسب رأي أحمدية". ربما لمحاولة تقمصها شخصية ملكة فرنسا ماري انطوانيت، ابان الثورة الفرنسية. مع تعديل بسيط يستبدل "الكيك" الذي دعت "ماري" الفرنسيين لتناوله بدلاً من "الخبز"، بالحذاء "حاشا النعمة".

المؤامرة الكونية على أناقة "السيدة الأولى"!

هذا الحذاء، أو أحذية "أسماء"، وأناقة إطلالتها. هي هدف المؤامرة الكونية. التي أرادت وفقاً لعبقرية أحمدية، أن تكون أسماء "مفشكلة"، وفوضوية، وبشعة. بيد أن سيدة نضال "الأولى" صمدت، لما رفضت التنازل عن "أناقتها"، لمجرد أن الحرب تذبح الأولاد، وتُدمر المنازل، وتعيث فساداً بالبلاد والعباد، "فقط لا غير".

ما لفت نظر أحمدية "قياساً لمستواها"، في إطلالات أسماء مؤخراً. هو بالتحديد، ارتداء "السيدة" للحذاء نفسه في إطلالتين، من أصل ثلاث، إحداها خلال لقاء بأمهات الجرحى، من جنود بشار. ما عداه، لا يستحق الذكر، في "جمهورلكية" الأحذية تلك.

ارتداء الحذاء ذاته، لا يُعتبر من دلائل العوز أو الفقر، بحسب تفسيرات "أحمدية". بقدر ما جاء من باب تحدي أسماء الأسد، لما يُكتب من تحليلات، وتفسيرات وقصص "مُختلقة"، عن نقص بالثياب أو الاكسسوارات، أو الأحذية. فضلاً عن تصنيفه "أي الحذاء" بنظر "أحمدية"، في خانة الرد غير المُباشر، على مُنتقدي ولع أسماء بالأحذية. "فيما البلاد تُدمر، والعباد تُشرد".

الحذاء الرمز!

لعل، الشيء الوحيد، الذي أبدعت فيه نضال أحمدية، عن "إلهام" غير إرادي طبعاً. هو عنوان مقالها (أسماء الأسد وحذاء واحد)، المنشور بمجلتها "الجرس". إضافة إلى كونها مُحقة، باعتبارها أن "الحذاء لا يصنع أناقة". لكنه يصنع رمزاً "كما هو واضح"، يليق بعشاقه، من المُدمنين على رائحة ذله، والساعين إلى تقبيله على الهواء "مُباشر".

فقط في "سوريا الأسد" تحول البسطار العسكري، وأحذية "الست"، إلى رموز لكرامة العائلة "المالكة" ومُريديها. بينما أحذية الرياضة، هي وصفة مُجربة لهروب عناصر "الجيش الباسل" من الجبهات. وذلك، على عكس العالم كله، حيث الحذاء أداة اعتراض "سلمية"، تُصفع به عادة وجوه السياسيين السفلة. من نمرة بوش، أحمدي نجاد، و آخرهم صبي "الملالي"، اليمني حمزة الحوثي.

التعليقات (4)

    Me

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    Use adblock plus when taking snapshots of websites.

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    على اقلام الاحرار ان تكون ارفع من ان تكتب عن الزنادقة والمجرمين وان لاتعطي مساحة لهم

    العاني

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    التعليق خالف قواعد النشر

    الله أكبر

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    بشار وزوجته النعجة والكلب خامئني والخنزير المالكي والعبادي وبوتين المعقد والغادر أوباما كلهم أوباش لا يستحقوا مجرد الذكر لأنها مخلوقات مريضة بائسة سبب المأسي للسوريين
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات