رحيل محمد ناصيف: بشار الأسد "يتيماً" للمرة الثانية!

رحيل  محمد ناصيف: بشار الأسد "يتيماً" للمرة الثانية!

1

يحدث في "جمهورية" القتل:

قتلة يبكون قاتلاً

تلميذ ينعي أستاذه بمماته

يتفوق على إجرامه بحياته

ابن السفاح قاتل بالجينات

"زعيم مافيا" بالنسب

هذا "البشار" من ذاك "الأسد":

مرتان، "تيتم" الوريث

لما مات حافظ الأول

حين "قضى" محمد ناصيف

2

أبو واثل:

كاهن في بلاط "حافظ الأسد"

مُطيع بالفطرة ، لا "يؤذن" خارج أوقات "الصلاة"

لا، يُفتي بحضرة "الفرعون"

لا، يرفع بصره أبعد من رقاب "الضحايا"

لا، يُناقش بالأوامر، لكنه يجتهد بالتنفيذ:

"يُطوبه" الأسد الأب مسؤولاً عن العلاقات مع إيران

فيُصلي خلف الإمام "الخميني" بالعمامة الشيعية

يتأبط ذراع الإمام موسى الصدر

يتبحر بأصول المذهب الجعفري

"يُبشر" لتأسيس أكبر "حوزة" سياسية عنوانها "سوريا الأسد"

3

" محمد ناصيف" لكل مقام مقال:

الطاعة "لأيات الله" ،لا تعني القطيعة مع "الشيطان الأكبر"

"الحاج محمد" في طهران

هو ذاته، الجنرال "ناصيف" بالبيت الأبيض

هو نفسه، الشيخ عمر "إلا شوي"، بمرسوم جمهوري.

مرسال فرعون "بالأمان" إلى شخصيات مُقربة من "الإخوان"

مندوبه إلى "الحوار" مع تيارات ذات صلة "بالجماعة".

علوي "عاشق" للسُنة:

من المُعجبين بابن حنبل "عند الحاجة"

من المُنحازين لابن تيمية "عند الضرورة"

من مُريدي الفرعون "لحظة الحقيقة":

لا يُصلي، إلا خلفه

لا يشكر، إلا فضله

لا يغتال، إلا بأمره

لا يتعاطى الفساد، إلا برعايته

لا يتحدث، إلا باسمه

لا يحكي "شكلين" بلبنان وسوريا

يتلفظ همساً في العراق

كلمته "نافذة" عند بعض الأكراد

يُنظر بالسياسة، يُناقش "بالبزنس"

"مدرسة" بالدسائس المُخابراتية

4

لكل ديكتاتور بصمته:

بصمة حافظ بأنفه الأمني ، لا يُخطئ أبداً

يصطاد " رائحة" المُطيعين، من أول "شمة"

أثبت ناصيف "جدارته" "بالشمات" الأربع:

الانقلاب، تصفية المُعارضين، أحداث الإخون ، أزمة رفعت

5

لم يُنقل "الجنرال" بندقيته بين كتفي الشقيقين

ظل على بيعته "لحافظ"

تجسس على سيادة القائد لحساب السيد الرئيس

تلصص على الابنة بشرى لصالح "الأب المُناضل"

أفشى "غرامها" بضابط الحراسة "أصف شوكت"

أوغر صدر "الأخ والأب" على المنافس الأمني

قبض الثمن "أبوة روحية" على أول مشاريع "التوريث"

حلم "بالوصاية" على العرش بعد رحيل المؤسس

6

الجنرال ناصيف "حكاية طموح":

لازم "باسل حافظ الأسد" كظله

علمه، أبجدية القتل "بلا شفقة"

دله، على فنون "الثلاث ورقات" بالسياسة

"نمرهُ"، على علي دوبا. سلطه، على الراحل حكمت الشهابي

لقنه، أصول "تبولة" السياسة اللبنانية

تقدمهُ، إلى بعض صالونات النفوذ الدولي

لكنه، عجز عن رد القدر

لذا، كفن فقيد الأمة " بلام " التعريف

ثم دفن "طموحاته" إلى جوار "الباسل".

7

لكل زمان دولة ورجال:

رُفع "الغريم" "آصف" إلى "صهر العيلة" المالكة

فأحُيل " أبي وائل" إلى الرف.

غاب "ظل" ناصيف، ليسطع نجم اللواء بهجت سليمان

لم يكن ثنائي "الشو" الجديد موفقاً:

"عسكرتاريا" "مدمن" أضواء

على "ولي عهد" مُختل "بهوس" السلطة.

ورث بشار التاج عن أبيه

لكنه لم يرث الذكاء، ولا الكاريزما، ولا فلسفة البقاء.

8

مات حافظ مُطمئناً إلى هستيريا "الأبدية"

لكن ناصيف "عاش ليرى" انهيار امبرطورية الأوهام

عاين، ذل استجداء "مدد" الولي الفقيه الإيراني:

ذاق إهانة التمسح بحصانة "خواجة" البيت الأبيض.

أتعبته "أرقام" الحسابات الدولية

9

"أبو وائل" دراما مخابراتية خالدة:

السجان الذي سجن نفسه

في وطن "السجون المُتلاصقة".

20 عاماً يعتلي "زنازين" فرع الأمن الداخلي

ينام على كوابيس سجنائه

يصحو على رماد آهاتهم

يرتقي سلم السلطة

من زنزانة إلى زنزانة.

25 عاماً يُخفي أوجاعه السرطانية سراً في زنزانة

يُعالجها بأوجاع نزلاء الزنازين.

10

اللواء محمد ناصيف 85 عاماً:

عمره، قضاه بين الزنزانات

عاش في زنزانة، مات في زنزانة

ما بين الزنزانة والقبر

ثمة صورة شخصية يتيمة "لرجل الظل"

صفراء باردة مثل أقبية الزنازين.

التعليقات (14)

    كريم الدمشقي

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    بشار الأسد له عديد من الآباء و أسألوا انيسة مخلوف بشار لم يعد لحاجة لآباء سوريين بعد اليوم فمن يخطط له هم معممي إيران و حاخامات إسرائيل و قادة البنتاجون و السي آي ايه المعركة لم تعد معركة محلية بين شعب ثائر و نظام دكتاتوري المعركة اصبحت حربا عالمية بين الحق و الباطل و سينتصر الحق و اهله على الباطل و اهله و لو بعد حين

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    وكمان مهتم لتذكرنا بهيك فطيسة

    هذا شهيد الامة

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    هذا انسان اما انتم فخونة!

    ناصيف أوسخ صرصور نصيري

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    محمد ناصيف خير بك باع نساء ومشايخ قبيلته إلى عائلة حافظ الأسد. وقتل قيادات علوية وشيعة ومنهم أصدقائه. ثم قتله نصليرة في بيروت بابرة فيروس انتقاما لموسى الصدر.

    الآن تسهل الانقلابات

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الآن سوف تظهر وتسهل الانقلابات من عائلة خير بك وكنعان وجديد وعمران وعثمان والمقدم ضد عائلة الأسد بعد اذلالهم 50 سنة لرفعت وحافظ وبشارون ، ويبدأ السقوط المدوي لعائلة مخلوف-الاسد الذي تتمناه وتحضر له الطائفة العلوية من فترة سنتين.

    سوري حر

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الآن هو في دار الحق، بين يدي رب لا تفوته فائتة يعلم السر وأخفى. هذا رجل قد أفضى إلى ما قدم من عمل وليس له شفيع ولا حميم. لن ينفعه حافظ المقبور ولا غيره. وسيحاسب على النقير والقطمير. مقال جميل فيه إبداع.

    إبراهيم درويش

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    عليه لعائن الله وملائكته والناس أجمعين. عقبال بشار وكل أعداء الشعب السوري

    عمر

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    رحمك الله أباً وائل

    شرحبيل

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    اللعين المقبور ....أحد عشاق أنيسة مخلوف المعروفين وهو ليس آخرهم ...وأولهم كامل أمين ثابت وآخرهم رياض شاليش ابن خال المجرم الصهيوني حافيز والحبل على الجرار ....أما من هو كامل امين ثابت فمن لايعرفه فليسأل عنه ....!!!!

    Aamous Kohen

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    فليرحمه الرب كان لنا نعمة بأنه من الرجال السبعة الذين كان لهم دور كبير في تأخير سوريا 60 عاما بالتقدّم عن العالم وتجميدها وجعلها دولة منبوذه ونأمل ممن وضعنا آملنا عليهم من الأصدقاء بسوريا بإتمام مسيرة هذا الصديق المخلص لنا

    رافي

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    رحم الله الإنسان الوطني المخلص الوفي, و خذل دعاة الفتنة والطائفيين من معلقين وغيرهم هذا الرجل سيخلده التاريخ لأنه عمل بإخلاص مع قائد بنى سورية العزة والكرامة. وانتم أيضا سيخلدكم التاريخ ولكن في مزابله لأنكم دمرتم سورية القوية وكنتم عملاء لأعداء سورية ونشرتم الحقد والطائفية التي سوف ترتد عليكم. قولوا لي ماذا فعلت طائفيتكم وحقدكم, فقد أصبح الأخ يحقد على أخيه ضمن العائلة الواحدة, وتقسم السنة إلى عشرات الجماعات, وبدأتم بقتل بعضكم البعض وبقتل أبناء طائفتكم قبل الطوائف الأخرى. الإسلام بريء منكم.

    مصلح صالح

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    مناضل سوري فنى حياته لبناء سوريا وأمن سوريا وسلامة سوريا انه من العظماء السوريين

    Fayez AlBadri

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    فعلا فنى حياته في إبتزاز وسرقة المواطن السوري هو وأزلامه بحجة فقط: "مشتبه به" / فعلا فنى حياته في تجميع الملايين وربما البلايين حيث كانت ميزانية فلكية بين يديه تحت غطاء &"مصروفات مستوره"/ فعلا فنى حياته في التفكير كيف تبقى سوريه عاجزه متأخره عن اللحاق بركب التقدّم والرفاهية وجعلها ليس 60 عاما للوراء بل 100 عام إن لم يكن أكثر

    sam odys

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    المشكله السوريه ان الطرفان يعتقدان انهما على حق 100 بال100

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات