النظام يواجه فوضى حواجزه والسلاح بمنع بيع البدلات العسكرية!

النظام يواجه فوضى حواجزه والسلاح بمنع بيع البدلات العسكرية!
أصدر النظام السوري يوم أمس قراراً حول البدلات العسكرية وبيعها وحاملي السلاح، وجاء في القرار الذي أصدرته حكومة النظام "نظراً لتفشي ظاهرة بيع البدلات العسكرية بكافة صنوفها ومتمّماتها وشاراتها من قبل أغلب المحلّات وخاصةً في سوق الخجا بدمشق، الأمر الذي يعبّر عن عدم اكتراث السلطات الرسمية بمراقبة هذا الموضوع وضبطه.

وبهدف تفويت الفرصة على بعض ضعاف النفوس الذين يلجؤون إلى اقتناء البدلات العسكرية واستخدامها في تنفيذ جرائم خطف وسلب وإرهاب للمواطنين، يُطلب إليكم التقيد التام بالضوابط اللازمة لبيع الزي العسكري ومتمّماته وتنظيم هذه العملية ووضعها تحت الرّقابة"

حيث منع القرار الجديد بيع اللباس العسكري من قبل القطاع الخاص منعاً باتّاً، وحصر استيراد الأقمشة والألبسة العسكرية بوزارتي الداخلية و"الدفاع"، ومنح المحلات مهلة شهر واحد للتوقف عن بيع اللباس العسكري.

كما جاء في القرار "تشكيل دوريات مشتركة من قبل قوى الأمن الداخلي وقيادة الشرطة العسكرية برئاسة ضابط من الشرطة العسكرية لقمع مخالفات الهندام وحمل السلاح من دون مهمة، ومراقبة المحلات العامة ومحلات الباعة والخياطين واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين منهم.‎"

فوضى السلاح ... واللباس

ويأتي القرار بعد عدة اختراقات أمنية لصفوف نظام الأسد وانتشار فوضى السلاح في العاصمة، إضافة لتسجيل حالات سرقة وخطف من قبل عناصر ترتدي ملابس عسكرية دون صفة رسمية.

وكان النظام قد أعلن في الشهر الماضي عن حظر ارتداء المدنيين للباس العسكري في اعقاب عملية نجح الثوار في تنفيذها بحي ركن حيث تمكنوا من التسلل إلى هيئة الإمداد والتموين بالحي، حيث استهدفوا موكب مدير الهيئة "محمد عيد"، وهم متنكرون بلباس قوات النظام.

وقال مكتب دمشق الإعلامي أن عناصر ما يسمى "الدفاع الوطني " في حي "الميدان الدمشقي" قاموا منتصف ليلة السبت الماضي بإلقاء القبض على عناصر الحاجز المؤقت (الطيار) المتواجد في سوق الميدان ( الجزماتيه ) بالقرب من جامع منجك و إقتادت عناصره إلى مكان مجهول حسبما أفاد شهود عيان في المنطقة.

ونقل المكتب عن شهود العيان أن الحاجز المتواجد في المنطقة لليلة الثانية، كان يقوم بإيقاف المارة وطلب هوياتهم وثبوتيات التأجيل من الشباب وأن العملية تمت من قبل قوات الدفاع الوطني بعد إكتشافهم أن عناصر الحاجز لا يتبعون لأي جهة أمنية أوعسكرية.

وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها في حي الميدان، حيث نصب جيش الأسد منذ عدة أشهر كمين لعدة عناصر ترتدي اللباس العسكري ليلاً على كورنيش الميدان وتقوم بإيقاف الشباب وطلب بطاقاتهم الشخصية لتنتهي عملية التفتيش بالسرقة.

التعليقات (3)

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    ان النظام وداعميه على كل المستويات اللوجستية والاعلامية والبشرية والمادية يحاولون حرف واقع الثورة السورية وبيان أن نظام الغدر والعمالة لازال يمثل وجودا ولو على كلابه في ماتبقى بحماية الشيعة وأعداء الاسلام ولكن لم يعلموا أن وعد الله حق بنصرة ثورة المؤمنين الذين باعوا أنفسهم الى الله رب العالمين

    Azadi je bu surya

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    انا كردي العن وألف لعنة على حزب ypg انا كردي غصبا على أنف صالح مسلم أقول لك هجرت نصف الأكراد دمرت كوباني بانتصاراتك لولا مسعود البارزاني وإرسال الجنود وإقناع الغرب ب قصف داعش لكنت لا شي ولكن مسعود لم يوافق إرسال جندي واحد بس أمريكا ضغط عليه وأرسل مبروك علينا دكتاتورية كوردستان مدرسة وعقلية حزب البعث انا كردي عفوا يا اخواني العرب نحن معكم حتى دحر ابن المقبور

    حسن الحسيني

    ·منذ 8 سنوات 10 أشهر
    كل هذه الاجراءات لا تنفع لان الجيش و الامن من الطائفة العلوية منذ أربعين عاما. و الدين العلوي يقوم على فكرة العصابة و السرقة. ففي كتاب الباكورة السليمانية الذي يتحدث عن معتقدات النصيرية و الذي كتب قبل حوالي مئة عام (متوافر في الانترنت) لا يوجد لدى هذه الطائفة مفهوم السرقة الا اذا وقعت من علوي على علوي, أما السرقة التي تقع من علوي على مسلم أو مسيحي أو يهودي فهي مسموحة دينيا و لا تعتبر سرقة. مليون قرار لم يوقفهم عن سرقة الشعب السوري اذا لم يغيروا هذه المعتقدات.
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات