وزير ألماني: تدفق اللاجئين يمثّل تحديات جسيمة والأولوية لهؤلاء

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الاثنين، ارتفاع أعداد طالبي اللجوء إلى ألمانيا إلى أرقام قياسية، مقارنة بالأعوام السابقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء "د ب ا".

وبحسب الوزارة، فإن 169 ألف شخص، قدموا طلبات لجوء في ألمانيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، أي بارتفاع نسبته 132% مقارنة بالفترة ذاتها، من العام الماضي، وينحدر معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، إضافة إلى ألبانيا وصربيا وكوسوفو.

وقال وزير الداخلية الألماني، "توماس دي ميزير"، إن تدفق طالبي اللجوء "يمثل تحديات جسيمة بالنسبة لنا"، وأشار إلى أن التعديلات القانونية الأخيرة، مهمتها التمييز بين الأشخاص المحتاجين إلى الحماية الذين تمنح الأولوية لهم في قبول طلبات اللجوء، وبين الذين لا يملكون فرصة للحصول على حق في الإقامة.

وكان مجلس الولايات (بوندسرات) مرر الأسبوع الماضي، تعديلاً شاملاً لقانون الإقامة، يسمح للأجانب المقيمين بالبقاء في البلاد على المدى البعيد، إذا كانوا قد أقاموا منذ بضع سنوات وأتقنوا اللغة الألمانية وأمكنهم ضمان سبيل معيشتهم، كما يقضي بتسريع ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم للحصول على إقامة.