وأفرج نظام الأسد أولاً عن المدوّن حسين غرير, حيث تم تحويله إلى فرع الامن الجنائي في باب مصلى لإنهاء اجراءات إطلاق سراحه أمس الأول. ووجه المركز التهاني لعائلته, والشكر لجميع المحامين والمنظمات والأفراد الذي تعاونوا في الحملات والنشاطات التي طالبت بإطلاق سراح معتقلي المركز. قبل أن يطلق سراح الصحفي هاني الزيتاني بعده بساعات.
أما عن مدير المركز الصحفي مازن درويش فقد قام النظام بنقل الصحفي الحائز على جائز "غييرمو ناكو- الأونيسكو" للعام 2015 إلى فرع "إدارة أمن الدولة" في حماة, لتحويله إلى فرع "إدارة أمن الدولة- 285" في دمشق.
ومازن من مواليد 1974، صحافي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس "المركز السوري للاعلام وحرية التعبير". كما يشغل منصب نائب رئيس "المعهد الدولي للتعاون والمساندة" في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة "مراسلين بلا حدود".
وكان فرع المخابرات الجوية قد اقتحم في 16/2/2012 مكتب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في العاصمة دمشق، حيث قام باعتقال مدير المركز مازن درويش، بالإضافة لزوجته يارا بدر و11 شخصاً من العاملين بالمركز والمتواجدين داخله أثناء تنفيذ عملية الاقتحام, قبل أن يفرج عن 10 منهم بعد ثلاثة أشهر تقريباً. ويبقى (درويش) وزميله قيد الاعتقال.
التعليقات (3)