وسقط قرابة 500 قذيفة أطلقها الثوار على البلدتين, ودمرت 4 آليات عسكرية قتل على إثرها أكثر من 10 من المقاتلين المتحصنين داخل البلدة.
في نفس وقت محاولة اقتحام البلدتين وسقوط قتلى في صفوفهم, نزل المؤيدون إلى شوارع منطقة الست زينب في ريف دمشق وخرجوا في مظاهرات احتجاج ضد النظام لأن لم يمد يد العون لبلدتي كفريا والفوعة. وقاموا بقطع طريق مطار دمشق الدولي بالإطارات المشتعلة.
من جانبه, قال أحد قياديي أحرار الشام في تصريحات صحفية أن المعارك لن تتوقف في محيط البلدتين مالم تنسحب قوات الأسد من مدينة الزبداني. وسط أنباء عن طلب النظام من المبعوث الأممي (دي مستورا) التدخل فوراً لإيقاف عملية اقتحام الفوعة وكفريا مقابل إيقاف العملية التي يشنها بساندة حزب الله في الزبداني, ما يؤكد على حجم الأضرار التي لحقت بالنظام جراء التقدم في البلدتين الشيعيتين بريف ادلب. وتعتبر البلدتان مركزاً لعناصر حزب الله الإرهابي حيث يقومون بعمليات تدريب داخلهما للشباب.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل أصدرت غرفة عمليات حلب بياناً توعدت فيه بتكثيف القصف على بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين رداً على الهجمة البربرية التي تشنها قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي والحرس الثوري على مدينة الزبداني، مهددة بتوسيع رقعته في حال استمر نظام الأسد بحملته على مدينة الزبداني.
التعليقات (9)