وأفادت (سوريا مباشر) بأن الصورة المسربة تم الحصول عليها من خلال مراسلات التنظيم في جنوب دمشق لقياداته في الرقة و العراق، دون تفاصيل عن آلية تسريبها.
وأظهرت الصورة أبو صياح يخاطب الشبان الراغبين بالانضمام للتنظيم وبجانبه أبو مجاهد وهو يحل له "المايكروفون" في مسجد الحمزة في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.
أبو صياح فرامة من مواليد بلدة يلدا، وصل "فرامة لقيادة تنظيم "داعش" بعد دخوله ضمن صفوف تنظيم القاعدة خلال دخول القوات الأمريكية للعراق عام 2003، حيث التحق بصوف التنظيم وتدرب مع مقاتليه للقتال ضد الأمريكان.
تم اعتقاله من قبل قوات الأمن و المخابرات السورية لدى عودته إلى سوريا مع العشرات ممن توجهوا للقتال في العراق، ودخل إلى سجن صيدنايا قبل خروجه في شهر آذار / مارس عام 2012 بناءَ على إطلاق سراح غامض ضمن سياسة نظام الأسد في اعتقال العقول وإطلاق المجرمين وأصحاب السوابق والمنتمين للجهات التنظيمية المتشددة.
عرف باسم فرامة نظرا لكثرة سفكه للدماء، والقتل بمجرد الشبهة دون أي ورع من ذلك، اشتهر بعمليات سرقة للمعامل في المنطقة الجنوبية وعمليات اختطاف مقابل دفع مبالغ مادية خلال تدرجه من فصائل المعارضة المسلحة إلى عمله ضمن تنظيم جبهة النصرة، وصولاً لقيادة تنظيم "داعش".
أما بالنسبة لأبو مجاهد كبير شرعيي تنظيم "داعش" وهو من أصول فلسطينية ومن سكان الأحياء الجنوبية في العاصمة دمشق، ويعتبر العقل السياسي للتنظيم تم اعتقاله عام 2004 في حملة النظام على منفذي تفجيرات منطقة القزاز حينها، وتنقل بين فرع الدوريات والمخابرات الجوية لينقل بعدها الى سجن صيدنايا.
ويعتبر أبو مجاهد النائب الأول لأبو صياح فرامة وشريكه في جرائمه بالقتل وشاركه في قتال فصائل المعارضة السورية في المنطقة الجنوبية، وتعود له المسؤولية عن الكثير من حالات الاختطاف والتعذيب والقتل سراً وعن المقابر الجماعية التي وجدت في يلدا ومؤخراً كان له دوراً كبيراً في الغدر بمقاتلي مخيم اليرموك.
التعليقات (8)