بالصور: مندوب (إل بي سي) العسكري... هل قتل كـ "صحفي؟!"

بالصور: مندوب (إل بي سي) العسكري... هل قتل كـ "صحفي؟!"
كثيرة هي مواثيق الشرف الصحفية الدولية التي تؤكد على أن الصحفي "مدني دوما"، ولا يمثل أي جزء من المعركة بالضرورة إلا أنه ينقل الحدث بواقعيته ما يلزمه أن يقول الحقيقة مهما كانت النتيجة.

إلا أننا في سوريا نقف اليوم على حافة إنكار كل المواثيق والأعراف لننتج عرفا يساير واقعنا المؤسف الذي أضحى فيه الصحفي جزءا من معركة يقحم نفسه فيها لصالح طرف على آخر مبررا فعلته بدفاعه عن وطن وسيد وطن ممانعا كأرباب عمله من الممانعين لاغيا كل حس إنساني لديه في سبيل مصالح لا يجب أن يتبناها في عمله لقسم يفترض أنه تلاه ولو سرا بينه وبين نفسه.

أكاذيب ما قبل الموت!

ما تحمله الأخبار ينافي الصور، ولأن الصورة تعادل ألف كلمة، كان من الضروري علينا أن نصدقها مهما قرأنا من أنباء تتحدث عن سقوط الصحفي الموالي للنظام (ثائر العجلاني) أثناء تصويره لصواريخ النظام تدك معاقل السوريين في (جوبر) و(الغوطة الشرقية) وهو الذي كتب قبل ساعة من مقتله أن المنطقة تشهد تقدما لجيش النظام، وكتب قبلها أن الثوار انشقوا في مدينة الزبداني، وهي جميعها تبين أنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة... فالثوار في الزبداني مازالوا ثائرين مدافعين، والنظام لم يتقدم مترا واحداً... لتصبح صفحته الشخصية ناطقا رسميا بأخبار لا يكتبها مراسل محايد يتبع شبكة معروفة مثل LBC إلا أن النزعة التأيدية لديه حولته في نفس الوقت إلى مراسل لإعلام النظام الذي نعاه مؤكدا على ذلك ليكون الصحفي " المحايد" عاملا لعدة شبكات يفترض أنها تنهج سياسات مختلفة عن بعضها إلا أن ذلك يتغير في سوريا، التي لا يعمل فيها مراسل لشبكة عالمية إلا إن كان تبعا للنظام وإعلامه.

وبالعودة لصور ثائر، سنجد أنه طالما لبس فيها لباس جيش النظام، متمتعا بأقصى درجات "الحرية" في التنقل مع قطعه العسكرية، التي تشاركها قطع أخرى لحزب الله اللبناني الشيعي، ليكون المراسل الذي لقي حتفه، مجرد ناقل إعلامي يمكن تصنيفه عمليا تحت بند العسكري العامل في جهاز إعلام جيش يقاتل على أرض المعركة، ما يرفع عنه صفة الصحفي المحايد الذي ينقل أخبار لا شك في صحتها أو مصدرها.

هل يصنف صحفياً؟!

لا شماتة في الموت بالتأكيد، لكن الأمر هنا يخرج من هذا الإطار ليدخل في إطار آخر أكثر عمقا ومهنية، من ناحيتين أولهما ضرورة عدم تصنيف ثائر على أنه صحفي سقط أثناء تغطية حدث كان بمنأى عن المناصرة الصريحة لطرف على حساب آخر خصوصا أنه يعمل لحساب مؤسسة إعلامية أجنبية تدعي الحيادة في عملها، والثاني وهو ضرورة التأكيد على نوعية خيارات الLBC وغيرها من المؤسسات الإعلامية ، فالباحث في مراسلي تلك الشبكات في سوريا، وتحديدا في دمشق، سيجد أن من يعملون فيها ليسوا إلا موظفين لحساب وسائل إعلامية أخرى تابعة للنظام، وهو ما يؤكد أن الرسالة التي تؤديها تلك الوسائل في سوريا تحمل الكثير من الشبهات وبحاجة ماسة إلى إعادة النظر.

الواقع يؤكد أن كثيرين يعملون في مجال إعلام النظام اليوم، لكن ذلك لا يعني أنهم صحفيون بحق، فالصحفي لا يبارك القتل ويتغنى به، ولا يجمل السيء من أجل منصب أو ظهور أو مال كان يحلم بها قبل أن تأتيه على حساب شعب جرد نفسه من كل شيء لأجل حريته.

التعليقات (16)

    عمر

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    تصحيحا للخبر : الفطيسة كان يعمل لدى LBC اللبنانية ( القناة التي تمثل اليمين المسيحي اللبناني ) و التي يمولها للاسف احد اغنى أمراء العائلة المالكة في أكبر دول الخليج و ليس لدى هيئة الإذاعة البريطانية BBC و المراسل الحربي بصفة عامة ليس صحفيا تقليديا بل هو جزء من ادوات الحرب النفسية و التي هي أحد اهم أسلحة المعارك الحربية و بالتالي من يتباكون على هذا الفاطس هم مغرضون يريدون تشويه الثورة هذا بالاضافة الى ان اعلاميو واعلاميات النظام مشهود لهم ليس فقط بالكذب و التضليل بل بارتكاب جرائم حرب ضد الثوار

    هشام

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الى جهنم

    اللاعنف - ستحشر مع السفاح بشار

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الى نار جهنم ياعملاء النظام الارهابي ومليشياتهم التابعين لملالي ايران.ايها المجرمين ستقابلون ربكم فيقول لكم لا ظلم اليوم اي انتم واسيادكم في نار جهنم وكل من يؤيد او يصافح نظام بشار الاسد السفاح الذي قتل 500 الف طفل وامراة بالبراميل والصواريخ والكيماوي.الا ساءت وشاهت هذه الوجوه وجوه الارهاب لنظام اسدي كيماوي ومن يساعده الذين عاثوا في الارض الدمار والخراب.المهم بعد ان قرب تحرير سوريا من الفرس وعملائهم من ال الاسد. انها العبودية المختارة من قبل هؤلاء المجرمين الذين يساندون النظام السوري.

    احمد خالد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    انا شمتان وبصراحة اقولها وردا على اعﻻمهم الذي كان يشمت بشهدائنا والله ﻻ يرحم وﻻ واحد فيهم وخصوصي الصحفيات والمذيعات العاهرات

    احمد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    و الله مز ابن الذين عاجبني كتير

    ياسر

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    البي بي سي التي عرفها ابي و جدي والتي عرفتها طفلاًنستمع الى أخبارها تحولت مع الجيل الجديد من العاملين فيها الى أداة جمع مال مثلها مثل أي مؤسسة ربحية أخرى. الآن هي مؤسسة أخبارية تقف وبشكل علني مع الأنظمة ضد الشعوب ومع القطيع دون الصوت الحر المميز مثلها مثل السي إن إن تماماً ثائر هذا عرفناه كلب يلهث وراء المال والمنصب ولعله يلاقي الآن من عبدهم في الجحيم.

    ماجد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    لبنان مثل سوريا، فيها الكثير ممن يمكنهم أن يبيعوا ضمائرهم مقابل مصالحهم. فإذا كان أولياء نعمته من التيار العوني فشيء طبيعي أن يختارو شيعي شبيح لكي يكون مراسلهم في سوريا.

    ابو محمد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الشماتة بالموت حراااام انتو ما بتخافو الله لذلك الله ما رح ينصركم ابدا عباد الشياطين باسم الله

    غياث

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    هذا الخنزير شبيح قذر و ليس صحفيا، فهو جزء من العصابة الأسدية المجرمة مهمته نشر الاكاذيب لاضعاف الثوار و رفع معنويات رفاقه القتلة. اما حضرة العبقري الذي يدعي ان الشماتة بموت المجرمين حرام فيبدوا انه لم يقرأ القرآن من قبل. "قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم و يخزهم و يشف صدور قوم مؤمنين. و يذهب غيظ قلوبهم..." "فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين".

    متابع

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    البي بي سي منذ بداية الثورة السورية انحازت مع العصابة الاسدية المجرمة . وليس ذلك فحسب بل مع الانقلابيون بمصر ايضا ..

    احمد سعيد

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    كمان فطيسة بدو ينعمها شأن

    الماسخ

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الى جهنم وبئس المصير .......هذا مصير كل ظالم وكل من يؤيده قولا وفعلا

    طارق الحريري

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    *** وفطس يلي بعدو

    يوسف

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    عقبال شادي حلوة

    اللاعنف

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    الى المخابراتي ابو محمد حسب خطاب قائدك السفاح بشار الاسد الثورة 6 اشهر بقيت سلمية يا اعمى بصر وبصيرة ثم استطاع تحويلها مع الغرب الى مسلحة باوامر من المجرم قاسم سليماني بانشاء ودعم المليشيات الارهابية داعش وحالش والنصرة وبدر والصدر والحوثيين وغيرهم فيا ايها المجرم المساند لنظام سوري ارهابي سرطاني الذي قتل 500 الف طفل وامراة بالبراميل والكيماوي ودمر سوريا تساند مجرمين وملالي المجوس الايرانيين. ان كل من يساند النظام المجرم هو مجرم.ان الافكار الخرافية والميتة تستخدم العنف و المليشيات لتنشر افكارها

    محمد هاشم من السعوديه

    ·منذ 8 سنوات 9 أشهر
    انا ابوي مدير اعمال بس انا بدي اكون مندوب
16

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات