أعلن وزير الحرب الإسرائيلي موشي يعالون، أخيراً، أن إسرائيل تتوقع «تعويضاً» كبيراً من الولايات المتحدة على شكل رزمة أسلحةٍ جديدة، عقب الاتفاق النووي مع إيران. وأكد المسؤولون الأميركيون أنهم يعدون رزمةً «غير مسبوقة» من الأسلحة لإسرائيل تشمل صواريخ بالستية بعيدة المدى.
وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه الخطوة شراء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجلبه إلى صفها، كونه موضوعاً قابلاً للشراء.
وتشير التوقعات الإسرائيلية إلى أنه طالما بقي المسؤولون الإسرائيليون بعيدين عن المسألة، فسيحصلون على المزيد.
يشكل التصدي للاتفاق رهاناً بالنسبة للقيادة الإسرائيلية، لا سيما مع لجوء نتانياهو إلى طرح الموضوع علناً. وإذا اتضح أكثر أن جهود جماعة الضغط الإسرائيلي لن تضمن غالبية ممانعة للفيتو في الكونغرس الأميركي تطيح بالاتفاق، فقد تتخذ الإدارة الأميركية القرار بشأن عدم ضرورة رشوة إسرائيل، أو عدم دفع هذا الثمن الباهظ على الأقل.
التعليقات (0)