يُعرف الدكتور حمندوش بتشبيحه لصالح نظام الأسد بالفعل وليس بالقول فقط, فكان يعتدي على طلاب جامعة حلب "الثورة" بعد المظاهرات وكذلك على الطلبات إن علم بخروج إحداهن في المظاهرات, كما أنه منع دخول المساعدات للطلاب المحاصرين في المدينة الجامعية في أوائل الثورة. تعرض للضرب على يد الطلاب وامتلأ وجهه بالدماء لكنه لم يترك الطلاب وشأنهم وكان يحمل مسدساً داخل سيارته الخاصة.
في سياق منفصل, دعت غرفة عمليات فتح حلب عناصر الشرطة ووحدات الجيش السوري والمدنيين ممن حملوا السلاح إلى جانب النظام في مدينة حلب وريفها غير الملطخة أيديهم بدماء الشعب السوري للانشقاق عن هذا النظام الذي جعل سوريا رهينة بأيدي العصابات الطائفية والمرتزقة الأجانب مقابل حفاظه على عرشه الزائل، بحسب بيان صادر عن الغرفة. نقلته شبكة (حلب نيوز).
وأعلنت غرفة العمليات عن إنشاء "خط ساخن لتأمين المنشقين" في حلب وريفها ضباطاً وأفراداً، وتعهدت الغرفة أن تتخذ جميع الإجراءات اللازمة وأن لا تدخر أي جهد في تأمين انشقاقهم وإيصالهم إلى مناطق سيطرة الثوار.
كما دعت غرفة العمليات جميع المواطنيين الذين يتنقلون بين المناطق المحررة وبين المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب ويتعرضون إلى مضايقات أو عوائق من قبل الحواجز الأمنية تقديم الشكاوي عبر الخط الساخن لشكاوي الحواجز، وتقديم الدلائل الكافية لمحاسبة وتحسين عمل الحاجز من قبل غرفة العمليات.
التعليقات (8)