كما عثر الأهالي على وثائق وقائمة تحتوي أسماء 71 قتيلاً من قوات نظام الأسد في البلدة، وقاموا بالتواصل مع الدفاع المدني في محافظة إدلب، والذي توجه بدوره إلى المنطقة للبحث في موقع المقبرة عن جثث أخرى، وتشير بعض هذه الوثائق التي عثر عليها إلى مكان دفن عناصر النظام، فيما اكتشفها الأهالي بقية الجثث نتيجة زيادة الحشرات والذباب بشكل كبير في بعض المناطق، حيث عثروا على 3 جثث فقط عليها رقم، ويتم معرفة كل جثة فيها عن طريق القائمة التي عثر عليها الثوار.
ويقوم الدفاع المدني بانتشال الجثث ودفنهم في مكان أخر بعيدا عن المناطق السكنية لمنع انتشار الأمراض والحشرات والحيوانات المفترسة والتي تغذت على بعض هذه الجثث، كما أن عملية البحث عن باقي الجثث ما تزال مستمرة.
الجثث التي تمّ التعرّف عليها حتى الآنتعود لضابطين ومجنّد، هم: الرائد لقمان لميا، والملازم أول سامر توفيق عمران والمجند رامي سرحان المصطفى، وقد وجدت جثثهم بعد وضح لوائح لمعرفة موقع كل جثة يتم دفتها.
الجدير بالذكر أنه تم تحرير بلدة الحامدية بنهاية عام 2014 من قبل قوات جيش الفتح وأعلنت سيطرتها الكاملة عليه، وكانت القرية قبل ذلك محاصرة بشكل كبير منذ بداية عام 2012 من قبل فصائل الجيش الحر والتي كانت تدك البلدة والمعسكر القريب منها (معسكر الحامدية).
التعليقات (3)