ألقى جيش الفتح القبض على شخص كان يقوم بتهريب المواد الغذائية الرئيسة إلى قريتي الفوعة وكفريا، وأضاف مصدر لصحيفة القدس العربي فإنه بعد إلقاء القبض على "المهرب"، ارتفعت الأسعار داخل القرية المحاصرة بشكل جنوني، حيث وصل سعر كيلوغرام البندورة الواحد إلى أكثر من 550 ليرة سورية، والباذنجان والخيار إلى 600 ليرة، ولحم الغنم لأكثر من 4300 ليرة، وأضاف أن أسعار الشاي والقهوة وصل إلى أكثر من 13000 ألف ليرة، وعلبة السجائر الواحدة لـ1500 ليرة وسط انقطاع تام للرواتب التي كانت تأخذها أغلب الميليشيات المتواجدة داخلها من النظام السوري، بسبب الحصار المفروض على القريتين المذكورتين من قبل فصائل المعارضة المسلحة المتمثلة بجيش فتح إدلب الذي تتزعمه حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة
وبحسب مانقلته الصحيفة، فإن أحد ناشطي معرتمصرين أكد أن جبهة النصرة ألقت القبض على قائد كتيبة معارضة تدعى كتيبة "الفلاح المستقبلة" (عقبة صوان) برفقة أحد عناصره ويدعى (موسال زريفة) ووجهت له اتهامات تتعلق بتهريب المواد الغذائية والوقود إلى قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
وأضاف الناشط ان عملية القبض هذه لم تكن الأولى، فقد ألقت حركة أحرار الشام الإسلامية القبض على شخص آخر من آل يونس كان يهرب المواد الغذائية وحليب الأطفال لقرية الفوعة، عبر المزارع الفاصلة بينهم، مقابل مبالغ مالية كبيرة كان يحصل عليها من الميليشيات الشيعية المتمركزة داخل القرى المحاصرة، وأكد الناشط انه ما زال في أحد سجون أحرار الشام بانتظار قرار من المحكمة الشرعية الموجودة في المنطقة.
التعليقات (6)