وقال (أبو جمال) في "تغريدات" على صفحته في (تويتر) أن هذه المعركة أعدّ لها من شهور ولكن صمود أهل الزبداني كان محفزاً كبيراً.
ويحمل أغلب قتلى النظام في داريا رتباً عالية في جيش النظام, ويعتبرون من قوات النخبة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة "قوات خاصة" وتعد هاتان الفرقتان من أهم الفرق العسكرية لدى جيش الأسد. واغتنم ثوار داريا كميات من الأسلحة المتنوعة والذخائر. وتناقل نشطاء المدينة حادثة تبثت خوف ما يعرف بـ"قوات النخبة" من الثوار حين ألقى أحد الضباط المحاصرين نفسه من الطابق الثالث خوفاً من أن يلقى القبض عليه ويقع في أيدي ثوار داريا.
وبعد هدوء الاشتباكات قام النظام بقصف عنيف على المدينة بأكثر من 40 برميلاً متفجراً وأكثر من 100 صاروخ أرض- أرض ومئات من قذائف الهاون أوقعت أكثر من 10 شهداء من المدنيين المتبقين داخلها, والمقدر عددهم بعشرة آلاف نسمة.
التعليقات (4)