ونشر موقع "مراسل سوري" الذي يعمل من الداخل، معلومات وصور للشبيح باسل بريدي وهو من قرية "عين الصحن" في مدينة صافيتا.
تفنن في الإهانة والإذلال!
وكان قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر خلاله رجل وامرأة مكبلَي الأيدي، بينما يقوم أحد الأشخاص ويرتدي زياً عسكرياً بضربها مستخدماً تارةً السوط وتارةً يديه، ويقوم كذلك بتوجيه إهانات لفظية للمرأة وزوجها.. كما يطلب من المرأة تحقير زوجها المقيد بألفاظ نابية!
ونقل "مراسل سوري" عن أحد أبناء صافيتا أن الشبيح الذي عذّب وأهان المدنيين هو "باسل بريدي" من قرية "عين الصحن" في صافيتا بريف طرطوس، والشخصان اللذان تعرضا للإهانة هما من قرية "المتراس" التركمانية المحاذية لهذه القرى "العلوية".
أجهز على العائلة كلها!
لم تنتهِ المسألة عن حد التعذيب والإهانات، بل قام الشبيح بريدي بقتل اعائلة كاملة بما فيها الأب والأم والأطفال في إحدى القرى المسيحية بوادي النصارى، حيث كان يعمل هناك حارساً ليلياً لمزرعة، وحيث جرت هذه الحادثة منذ سنتين بتاريخ (3/ 9/ 2013م). وذلك حسب مصادر "مراسل سوري".
وبعد هذه الحادثة تعرضت قرية "المتراس" إلى الاقتحام من قبل شبيحة النظام السوري، الذين ارتكبوا مجرزة في القرية، وكان لهذا الشبيح نصيب بقتل حوالي عشرين مدنياً من أهالي القرية.
دعوات قصاص!
وما أن انتشر مقطع الفيديو حديثاً، حتى بدأت الدعوات للقصاص من المجرم الذي قتل عائلة كاملة وكثيرين غيرها خلال اقتحام قرية المتراس، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي... وقد قام الشيخ عبدالله المحيسني بإعلان جائزة مالية بقيمة 25 ألف دولار لمن يتمكن من القبض على هذا المجرم أو قتله، والذي يمثل سلوكه كما رأى الكثيرون على صفحاتهم، أسوأ أشكال الانحطاط الطائفي الذي استباح دماء السوريين على مدى السنوات الخمس الماضية من عمر الثورة ضد حكم بشار الأسد.
التعليقات (32)