*
وقد تناول زهران علوش خلال لقائه مع الوجهاء كافة النقاط التي يقع الاختلاف عليها، حيث استعرض في حديثه المسائل التالية:*
كشف لأول مرة بعد موجة من التسريبات والإشاعات والحملات الإعلامية المتبادلة عن طلب فصيل الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفصيل فيلق الرحمن من فصيل جيش الإسلام تجميد عمل القيادة الموحدة في الغوطة التي أنشأت في وقت سابق بقيادة زهران علوش ونيابة ياسر القادري وعبد الناصر شمر.*
اتهم بشكل مباشر بعد انتقال الخلاف إلى العلن أبو سليمان طفور القاضي في الغوطة الشرقية بالتحريض على تظاهر المدنيين لإسقاط زهران علوش وجيش الإسلام، مستدلا بشهود ثلاثة حضروا اجتماعا سريا نقلوا له قول طفور: ” جيش الإسلام ظالم، وهو من يحاصر الغوطة وأن علينا إخضاعه بالمظاهرات لا بالسلاح وهو من يجوع الناس” على حد زعمه، مضيفا أن طفور رفض استخدام السلاح لقتال فصيل جيش الإسلام، منتقدا انحيازه لفصيل الاتحاد الإسلامي.*
عرض تسجيلاً صوتياً منسوباً لقيادي من لواء فجر الأمة في المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يدعى أبو جعفر غميس تم استجوابه بعد عملية تبادل في الاعتقالات بين الطرفين يذكر في التسجيل أن النفق التابع للاتحاد خزن في مستودعاته أكثر من ألف طن من المواد الغذائية!*
ذكر علوش معلومات عن الخزينة المالية لفصيل الاتحاد الإسلامي بأنه أدخل إلى الغوطة من تاجر واحد مليون وربع لتر من المازوت فقط، وبيع بأسعار خيالية حيث أنه سعر لتر المازوت في الغوطة 1500 ليرة سورية ب 15 ضعف سعره في المناطق خارج الحصار وأن الاتحاد حصل أرباح خيالية من تلك المادة فقط!.*
تحدّث علوش عن أسباب التوقف عن قصف مراكز النظام في دمشق بأن الأمانة العامة والمكتب الطبي طلبا إيقاف القصف بسبب قلة في الإمكانيات الطبية وعدم قدرة الغوطة على دفع التكلفة نافياً وتحمل انتقام النظام، نافياً أن يكون التوقف عائد إلى أوامر خارجية.*
واعتبر علوش أن المظاهرات التي خرجت ضدّه جاءت بسبب دفع البعض لها في مسعى لإسقاطه، وقال :" نحن خرجنا دفاعاً عن الشعب ومن يخرج مظاهرات يطالب بإسقاطي وجيش الإسلام.. نحن نسقط من تلقاء أنفسنا وأنا اسقط وحدي".وأردف :"تريدون جيش الإسلام أن يسقط ويترك الرباط فليأتي غيره ليرابط على أكثر من 70% من الغوطة الشرقية"، و كرر أكثر من مرة عبارة "أنا أسقط من تلقاء نفسي من دون مظاهرات ومستعد أسلم السلطة"، مع التأكيد على :" لا يوجد حاجز بيني وبينكم وأنتم أهل الغوطة واشهدو علي.. أقسم بالله العظيم إذا أردتم أن أسقط اليوم سأسقط، وأنا جاهز للحق".
*
هاجم علوش لواء فجر الأمة التابع للاتحاد الاسلامي لأجناد الشام، اعتقل عدد من عناصر جيش الاسلام، فقام الأخير بالمثل واعتقل عدداً من الأجناد من بينهم قائد يدعى اأبو جعفر"، و كشف علوش أن القائد المعتقل لديه اعترف بوجود أكثر من 1000 طن من الأغذية في مخازن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، و"يحرمها من شعب الغوطة الذين يأكلون الدود"، وفق قوله.وأضاف قائلاً: "أنا لا أبحث عن الدم، ولن أوجه السلاح إلى الإتحاد الإسلامي، بل أطالب الوجهاء بحل القضية بيننا".
اتهامات بإفشال معركة
وأعلن علوش أن مخازن جيش الاسلام مفتوحة "أمام الوجهاء والأهالي، لتفتيشها والتبيّن من حقيقة الأمور على حد قوله :"حتى تعرفوا من يمنع ويحتكر الغذاء عنكم".
وكشف علوش عن أمر أخر بالقول : سمعنا عن بدء معركة في الغوطة الشرقية دون علمنا بها في استقصاء واضح لجيش الاسلام، فقمنا بالسؤال عنها لدى الكتائب حتى نشارك بها فنحن مرابطون على 70% من الغوطة فجاوبونا بالنفي وعدم علمهم بها وانه لا توجد أي معركة، وتفاجئنا في اليوم التالي بإتهامات لنا بأننا من أفشل المعركة.
المصادر:
شبكة (سوريا مباشر)
شبكة (شام)
التعليقات (38)