واعترفت فاطمة بأن ابنها سلب حقوق الناس واعتدى عليهم مرات عديدة وكان يتصرف بشكل طائش "أين كان ضميركم حين كانت أمه تتوسل اليكم بمساعدتها على ضبط تصرفات ابنها الطائشة... أين كانت مخافتكم من الله حين تغافلتم عن رجاء امه واخوته في مساعدتهم بعلاج ابنهم من ادمانه... أين كنتم حين أساء ابن الشهيد لسمعة والده في اغتصاب حقوق الآخرين والتعدي على ممتلكاتهم؟؟؟!!!". ووصفت ما تقوم به العائلة تجاه ابنها بأنه "عهر ونفاق", وأن "عدالة السماء آتية لا محالة", وأضافت "الم تكونوا تسكنون البيوت التي أفضل عليكم الشهيد في بنائها لكم في حين تشردت عائلته من بيوتها بسبب تصرفات ولدهم العاق والذي كنتم انتم السبب في تماديه بأجرامه بتستركم على افعاله؟؟!!!". وهو ما يُعدّ أقوى موقف من داخل عائلة الأسد تجاه التشبيح الذي كانت تقوم به على أفراد الشعب المقهور.
وكانت فاطمة الأسد عند معرفتها بارتكاب ابنها جريمة قتل العقيد في جيش النظام قد أعلنت تبرأها منه, وطالبت بشار بمحاسبته "سبق وتبرأالشهيدالمقاتل هلال الأسد من أفعال ابننا سليمان... وبعد (استشهاده) تبرأنا أناواخوته منه ومن افعاله معنا ومع الناس اجمع منذ (استشهادالبطل المجاهد)، خاصة وقد سبق له اطلاق الرصاص علينا انا واخته وظلمه للكثيرين من الناس بالنصب والسلب والسرقة وآخرها القتل وكل هذا لانرضى به", على حد وصفها. وقامت بتقديم العزاء لعائلة العقيد (الشيخ).
التعليقات (15)