وقال تشارلز سيمون إنه قدم شكوى للحصول على تعويض لأن الوضع قد أعاقه عن المضي قدما في مسيرته الوظيفية، وأخبر وسائل إعلام فرنسية أن الشركة قد أقصته عن العمل اليومي في عام 2003 بعدما كشف النقاب عن اشتباه بقضية اختلاس قيمتها 20 مليون يورو، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية اليوم.
وآنذاك كان سيمون يعمل لشركة Geodis Solutions التابعة لشركة SNCF الأم، والمسؤولة عن النقل اللوجيستي، ويزعم أنه منذ 12 عاما ويتلقى الراتب كل شهر بقيمة 5 آلاف يورو في منزله تحت مسمى «متاح» للعمل، وقال: «كل شهر أحصل على بيان براتب جديد وحوالة بنكية»، مضيفا: «الشهر الماضي، كما هو الحال في شهر يونيو (حزيران) من كل عام، تلقيت 6 آلاف يورو بدل إجازات».
ويقول العامل إنه أخبر مديريه بشأن شبهة الاختلاس، واضطروا لنقله إلى الشركة الأم، قبل أن يقرر البقاء في المنزل والحصول على راتبه الشهري.
التعليقات (1)