من هو"جلاد"اللاذقية.. وماذا يفعل"الدفاع الوطني"بالأشقاء النازحين؟

من هو"جلاد"اللاذقية.. وماذا يفعل"الدفاع الوطني"بالأشقاء النازحين؟
تتوالي القصص المجنونة من مدينة اللاذقية، اعتاد النظام وشبيحته أن يفاجئنا بأفعاله وتصرفاته كجزء من أبشع قانون غابة ممكن أن يتخيله إنسان عاقل، القضية الأخيرة التي تم كشفها حول سليمان هلال الأسد كانت الأكثر غرابة، رجل يقتل ضابط من ضباط النظام ثم تتبرأ منه عائلته وبعدها تهدد والدته بكشف الحقيقة، فيتم الإفراج عنه – بحسب المعلومات – باعتباره غير مستقر نفسياً بمعنى "مجنون". لكن ماذا عن شخص يستغل العائلات علناً ويبتزها فقط لأنها عائلات نازحة.

"الجلاد" أبو عزيز نموذجا!

الكثير من النازحين الوافدين من المحافظات سورية عديدة استقروا في اللاذقية، لكن التمييز بدا علنياً، وبدأ معه اتهام هؤلاء الوافدين المتضررين أصلاً باتهامات كثيرة، جعل كثيرين منهم يتركون اللاذقية، فيما بدت الخيارات قليلة للبعض مما أجبرهم على البقاء وسط التشبيح المستمر عليهم.

"الجلاد" أحد شبيحة الدفاع الوطني المعروفون في اللاذقية والمسؤول في مركز حراسة اللاذقية، استقوى على النازحين من باقي المحافظات إلى اللاذقية ليقوم باستغلالهم بكافة الطرق.

فبحسب ما ذكره أحد النازحين في اللاذقية "الملقب بـ "الجلاد" وهو أبو عزيز – نواف عزيز محلا، شبيح من ميليشيا الدفاع الوطني في اللاذقية، يقوم بالنصب على اللاجئين المقيمين في أحد مراكز الإيواء ويطلب منهم أسبوعياً مبلغ 300 ألف ليرة سورية بحجة أن التبرعات ستذهب إلى أسر قتلى الدفاع الوطني".

تسميته بالجلاد – بحسب رسالة النازح – كانت لأنه رغم قبضه مبالغ مالية من النازحين إلا أنه يعاملهم بقسوة شديدة ويضربهم، ويزيد الضرب والتشبيح عمن لا يدفع له المال أسبوعياً.

ويقوم "الجلاد" بسرقة كل المعونات التي تأتي باسم النازحين من الهلال الأحمر ويبيعها – بحسب المصادر – لصالحه دون أن يهتم بمن داخل المركز.

"أبو عزيز" لم يكتفِ بنهب أموال النازحين، وسرقة معوناتهم، وإنما قام أيضاً بـ"طرد عشرين عائلة من المركز لأن نسائهم لم ترضخ لرغباته وشهواته الجنسية".

وبحجة أن تشويشاً يحصل "قام بمصادرة الهواتف المحمولة من النازحين في مركز الإيواء" لكنه – بحسب رسالة النازح – يقوم ببيعها لحسابه الخاص.

الكثير من رسائل الشكوى التي قدمها نازحون عن تصرفات "الجلاد" لم تلق صدى طالما أن الرجل من كبارية" الشبيحة، ولن يقوى أحد عليه.

من سينتصر لهؤلاء النازحين؟

شهدت مدينة اللاذقية، مظاهرة واعتصام للعقيد في جيش النظام " حسان الشيخ " ، كما شهدت المدينة الكثير من التعاطف مع قضيته باعتباره قتل على يد أحد أكبر شبيحة سورية سليمان هلال الأسد.

القضية ملأت صفحات التواصل الاجتماعي، اجتاحت عشرات آلاف المؤيدين الغاضبين من "تشبيح" آل الأسد على باقي الناس لمجرد كونهم من عائلة رأس النظام.

حتى معارضين كثر تعاطفوا مع القضية وطالبوا بمعاقبة سليمان الأسد، وصدر بذات اللهجة بيان إدانة من " الائتلاف الوطني السوري".

في ذات الوقت يعاني الوافدون من باقي المحافظات في اللاذقية الكثير من حالات التشبيح بحقهم، باعتبارهم متهمين دائماً "بالعمالة". لا شيء يحيمهم في ظل وجود مئات الشخصيات المشابهة لـ(سليمان الأسد) المعروفة في اللاذقية والتي تقوم بسرقة وخطف واستغلال المؤيدين، فماذا تفعل إذاً في الوافدين الهاربين من أهوال الحرب؟

السؤال أيضاً يقود إلى آخر، هل سنشهد إدانة لهذه الأفعال من قبل من اعتصم ضد سليمان الأسد أم أن الحكاية "أنا ومن بعدي الطوفان"؟

التعليقات (3)

    خالد

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    ولما بتقتل داعش الزلمة الكل يصرخ ويتهم داعش بالوحشية والاجرام بففففف

    الاخ الارهابي المعلق الاول

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    الاخ الارهابي الداعشي مع فائق عدم الاحترام المعلق الاول .لا تخلط الامور وتدس السم في العسل.النظام مجرم وداعش طفل الخطيئه ابن الحرام الناتج من علاقه عشق صفيوأمريكيه ولا هي تقتل جند المجرم بشار ولا جند الهالكي بل هي تبادل ادوار وحتى لو كانت داعش ليست مخابرات صفيوامريكيه فهي مجرمه وزائله وتتبدد

    سورية حرة

    ·منذ 8 سنوات 8 أشهر
    لما لاتتحرك كتيبة أبو عمارة في اللاذقية يوجد هناك بنك أهداف وغالبيتها سهلة المنال يجب بث الرعب في قلوبهم وقتل المجرمين منهم حسب تسلسل أجرامهم وبهذه الطريقة ممكن أن يتخلى الشباب المؤيد عن فكرة الألتحاق بهذه الملشيات الأرهابية والله المعين
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات