(المعلم) لم يتحدث في حواره عن المرتزقة القادمين تحت شعارات دينية وثأرية طايفية من قبيل: "لن تسبى زينب مرتين" و"يا لثارات الحسين" والذين يحاربون مع النظام الذي يدعي العلمانية وبموافقته، وعلى مرأى ومسمع منه لمحاربة "التكفيريين" الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم.
وكان النظام قد ارتكب مجزرة في مدينة دوما إثر قصفه للسوق بأربعة صواريخ فراغية ارتقى على إثرها أكثر من 100 شهيد وعمئات الجرحى في مشاهد صدمت الرأي العام حول العالم, وهاهو ينكرها كما أنكر مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية نفسها والتي بقي على إحياء ذكراها الثانية يوم واحد فقط. ورغم معاونة بعض وسائل الإعلام العالمية لنظام الأسد من خلال ترويجها أن القصف على دوما كان لمعاقل جيش الإسلام كما فعلت وكالة (رويترز) إلا أن الصور الدامية التي أتت من دوما تظهر عكس ذلك. وجاء وضع جيش الإسلام في متن أخبار تلك الوسائل في محاولة للربط بين الهجوم الذي بدأه جيش الإسلام على إدارة المركبات في مدينة حرستا التي تقع تحت سيطرة النظام وبين استهداف المدينة من قبل طيران النظام, إلا أن وزير الخارجية وليد المعلم خرج اليوم ليُنكر القصف بشكل تام.
التعليقات (30)