أعلن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في بيان له عن إطلاق معركة " لهيب الشمال نصرة لغوطتي دمشق " والتي تهدف إلى استهداف مقرات مليشيات الشبيحة داخل بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب بأكثر من 100 قذيفة يوميا، لردع نظام الأسد عن مواصلة ارتكابه مجازر يومية بحق المدنيين في مدن وبلدات الغوطتين الشرقية والغربية.
وقال المكتب الإعلامي لأجناد الشام، إن هذه المعركة جاءت بعد المجزرة التي وقعت في السوق الشعبي في مدينة دوما وراح ضحيتها عشرات الشهداء وأكثر من 300 جريح، إضافة إلى المجازر اليومية التي ترتكب بحق المدنيين في العديد من مدن الغوطة.
هذا تواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، حيث قام الثوار باستهداف المطار بقذائف الهاون والمدفعية تمهيدا لاقتحامه.
وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من قوات الأسد خلال الاشتباكات التي جرت في محيط المطار، بالتزامن مع استهدافه بالمدفعية تمهيدا لاقتحامه في الساعات أو الأيام القادمة.
في المقابل شن الطيران الحربي مساء أمس الأحد عدة غارات جوية على مدينة جسر الشغور وبلدة أورم الجوز وقرية كفرعويد في جبل الزاوية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
التعليقات (2)