وقال البيان الصادر عن الاذاعة والمنشور على موقعها الالكتروني وصفحتها الرسمية:"ردا على الشائعات المغرضة التي تناقلها عدد من وسائل الإعلام في الساعات الأخيرة حول تعرض مدير إذاعة شام إف إم سامر يوسف لاعتداء من قبل بعض الجهات أنه لا صحة لهذه الأقاويل التي تهدف إلى الإساءة لسمعة المحطة وسمعة القائمين عليها والعاملين فيها من خلال نشر الأكاذيب وبث بذور الفتنة".
وأضاف البيان: "كما تؤكد الإذاعة أن مثل هذا التحريض لا يمكن أن يثني المؤسسة عن خطها الوطني الذي التزمت به منذ انطلاقتها، والذي تبلور عبر إصرارها على الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد حرب من أشرس الحروب التي عرفها تاريخنا السوري".
تجدر الاشارة الى أن مدينة اللاذقية شهدت سلسلة حوادث اغتيال واعتداءات سُجّلت ضد مجهول، وذلك على خلفية اعتقال "سليمان هلال الأسد" بعد قتله عقيداً في جيش النظام يدعى "حسان الشيخ" من قرية بسنادا في ريف اللاذقية. وهو ما ادى لحدوث اعتصام كبير عند دوار الزراعة في مركز مدينة اللاذقية للمطالبة باعدامه.
ومن بين ضحايا الاعتداءات الأخيرة بالاضافة الى مدير إذاعة شام إف إم (الموالية)، مقتل المهندس المدني نبيل حمدان في منطقة الدعتور داخل اللاذقية في ظروف غامضة،بعد مشاركته بتنظيم الاعتصام الذي طالب بإعدام سليمان هلال الأسد.
التعليقات (2)